شرعت الفنانة القبائلية ماسة بوشافة في جولتها الفنية عبر الوطن وذلك بمناسبة صدور ألبومها العاشر في الأسواق والتي انطلقت نهاية الأسبوع الماضي من دار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو وقاعة ابن زيدون بالعاصمة ليلة أول أمس بعد غياب يزيد عن 6 سنوات عن الساحة الفنية لأسباب حصرتها الفنانة في الابتعاد عن الساحة الفنية بهدف تقييم مشوارها الفني ، ومراجعة أعمالها بعد 25 سنة من العطاء ، الى جانب بعض العوامل الأخرى كالوضع الأمني لبلدنا خلال العشرية السوداء الفنانة ماسة بوشافة لم تخف مشاعرها الجياشة بعد أن التقت بجمهورها ومحبيها مجددا مقدمة أجمل باقة من الأغاني من ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان ثامرثو بمعنى( وطني )، ويتكون من 9 أغاني وهي انتاس ادياس (قولو له أن يأتي)، ثقفيلين( القبائليات) ، ايطيج? الشمس )، خشي خشي( انت انت ) ، ارسقار( لا تقل ) ، ايضاق الروح الحنة وهي بباقة من الاغاني تتحدث عن الحب ، الوطن ، المرآة ، على أن تواصل جولتها الفنية بشرق وغرب البلاد بعد نهاية شهر رمضان. وأكدت الفنانة ماسة بوشافة ل للجزائر الجديدة أنها لطالما انتظرت هذه العودة التي كانت موفقة بحد تعبيرها نظرا للنجاح الذي سجله الحفلان الأخيران واللذين يندرجان في إطار السهرات الفنية التي تنظمها وزارة الثقافة بمناسبة شهر رمضان المعظم ، وكانت الفرصة سانحة لإثبات تواجدها في الساحة الفنية بعد سنوات من الغياب بدليل تأقلم وانسجام الجمهور وطابعها الغنائي الرتمي المصحوب برقصاتها الفلكلورية الجميلة و البستها التقليدية المتالقة النابعة من تراث منطقة القبائل الأصيل. و للإشارة ماسة بوشافة تنحدر من أعالي جبال عين الحمام كرست حياتها الفنية لمدة 25 سنة في خدمة الاغنية القبائلية، و تحدت جميع الطابوهات الاجتماعية التي كانت توجه نظرة احتقار للمرأة المغنية