أشارت الأمينة الولائية ومتصدرة قائمة الجبهة الديمقراطية الحرة، السيدة طهراوي دومة فوزية،بأنها دخلت الإنتخابات الولائية وكمتصد ة للقائمة، لأول مرة في تاريخها وهي واعية بأنها ستخدم مصلحة الشعب والفئات المحرومة في عدة مجالات وخاصة منها حسب الأمينة الولائية ،المجال الفلاحي ،الصحي ،التعليم ،والإهتمام بالمرأة وخاصة الريفية القابعة في بينها وأيضا يحمل برنامجها ملف ثقيل يتكفل بالشريحة التي تعاني البطالة المحدقة . في حديثها جانبي مع "الإتحاد "قالت مترشحة ومتصدرة قائمة الجبهة الديمقراطية الحرة، بان كل أمالهاعلى الناخبين عبر كامل تراب الولاية وبجميغ البلديات حتى النائية والبعيدة منها كبني بوعتاب او مصدق وبني حواء لمنحها أصواتهم ،كونها خاصة أول إمرأة و الوحيدة على رأس قوائم إنتخاب المجلس الشعبي الولائي، وأيضا كونها لها برنامج طموح يحمل العديد من النقاط التي تساهم في إخراج الولاية من عزلتها والرفع الغبن على العيد من الشرائح المهمشة ،وخاصة حسب نفس المتحدثة الشباب الذي يعد شمعة المستقبل والمرأة التي تعد الشريك الأول للرجل وقد وقفت معه بالأمس في ميدان الكفاح ،وستقف معه اليوم جنبا الى جنب في ميدان التشيد ،وحسبها عازمة على النهوض بالتنمية والرفع التحدي طالما انتظرته منذ سنيين ،خاصة وأن وضع المواطنيين الثقة في قائمتها ،وإذا كان كذلك لا يندمون أبدا وعليهم بغزو صناديق الإقتراح يوم 29 نوفمبر المقبل والتصويت لصالحها وأن شعارها تقول متصدرة القائمة الجبهة الديمقرطية الحرة " لا للوعود... نعم للتنفيذ ".و أشارت متصدرة القائمة أنها تسعى في حالة فوزها في الإستحقاقات المقبلة،الدفاع على حقوق المواطنين و محاربة جميع أشكال الحقرة و التهميش و البيروقراطية و كذا الاستماع إلى إنشغالات مختلف شرائح المجتمع و العمل على حلها. كما لم تفوت السيدة طهراوي دومة الفرصة و وجهت نداءا دعت من خلاله المواطنين خاصة شريحة الشباب و النساء بالمشاركة بقوة في الإنتخابات و منحها من باب التغيير و تكافؤ الفرص،فرصة كما سبقوا و أن منحوا العديد من الفرص للرجال داعية الناخبين بالتصويت على قائمتها و محاسبتها في حالة بلوغ المجلس الشعبي الولائي. وفي حديثها عن ما تعرضت له من حقرة أثناء حملتها الإنتخابية ،أشارت بأنها تعرضت الى الحقرة بعينيها يوم 14 نوفمبر الفارط ،حين قدم الأمين الوطني الى الشلف وإشرافه على الحملة الإنتخابية في تجمع شعبي مرخص بقاعة بسينما جمال ،حيث قالت ذات المتحدثة بانها تعرضت الى الحقرة من طرف أشخاص آخرين ،وبأنها لا يمكن السكوت على أمر الحقرة أبدا ،حيث قالت بأنها رفعت دعوى قضائية ضد من أهانها وحاول تحطيمها والتهجم عليها في يوم موعود وامام الأمين الوطني والإعلام والأمن .ط