اعتبر المترشح عن و لاية بومرداس السيد"ياسي بوظهر"،متصدر قائمة الجبهة الوطنية للحريات، تبليغه أمانة وأن التشريعيات القادمة فعلا ستكون حاسمة في المسار السياسي للبلاد بشكل خاص. و اكد المترشح للصحيفة اللندنية الالكترونية"الجيريا برس اونلاين"ان من خلال استقرائه للواقع الميداني،لاحظ أن القائمة التي يتصدرها تحظى بتأييد كبير من المواطنين وأيضا من جمعيات المجتمع المدني الموجودة في تراب ولاية بومرداس. و اضاف السيد"ياسين بوظهر"ان من بين ما يسعى اليه برنامج حزبه هو وضع حد لاحتكار المناصب الخاصة في الشركات البترولية من طرف فئة معينة التي ترفض التقاعد و استخلافهم بشباب مؤهل،كما يطالب حزبه بتعجيل تنفيذ برنامج السكن الريفي مع اصلاح المنظومة التربوية التي يرى فيها نقائص عديدة. حيث ان تصحيح المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي للبلاد يتم بإرساء نظام حكم راشد قائم على تعددية سياسية حقيقية. كما يسعى برنامج حزبه الى تحرر الاقتصاد الوطني من التبعية الخارجية، حيث يعتمد على التنمية المستدامة وتشجيع الاستثمار وتدعيم الطاقات المتجددة وأشار نفس المتحدث الى أن حزبه مقتنع بنجاعة هذه الإصلاحات و يلتزم في الاستمرار في هذا النهج إذا حقق الانتصار في تشريعيات 2012. كما تعهد نفس المترشح على اعطاء أهمية كبيرة للشباب الذي يتخبط في أزمة البطالة اضافة الى اهتمام حزبه بالمرأة،مضيفا انه سمنح الاولوية للنساء الماكثات بالمناطق الريفية و النائية و هذا بتخصيص منحة لهن في حال فوزه في الاستحقاق القادم. كما دعا المرشح لولاية بومرداس من حزب الجبهة الوطنية للحريات الى المواصلة في تخليص ابناء ولاية بومرداس من بعض اشكال الحقرة و الظلم. و وعد السيد"ياسين بوظهر"في سياق متصل ان حزبه يسعى جاهدا في تحقيق العدل و المساواة مبرزا أن لدى حزبه أفكارا وحلولا كفيلة بتجسيد هذه الآمال. و أكد في حال فوزه بمقعد في البرلمان القادم ان حزبه ملتزم في الدفاع عن شرائح الشباب و ترقية مكانة المرأة خاصة في ولاية بومرداس. هذا وسيشهد غدا الخميس 10 ماي الجاري إجراء الانتخابات التشريعية الجزائرية حيث يبلغ عدد الناخبين أكثر من 21 مليون ناخب وناخبة، في حين شرعت السبت الماضي الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج والتي يقدر عددها ب990.470 في عملية التصويت الخاصة بالانتخابات التشريعية 2012 .