ساهمت أسلحة التشويش والحرب الإلكترونية الموجودة ضمن سفن الأسطول السادس الأمريكي في إنهاء معركة طرابلس لصالح قوات المعارضة الليبية، حيث مارست أقصى تشويش على المكالمات والاتصالات خلال 48 ساعة قبل سقوط العاصمة الليبية. وكشف مصدر موثوق بأن قوات المعارضة استفادت في الأسابيع الأخيرة من شحنات سلاح تم نقلها بالجو والبر والبحر، ساهمت في ترجيح كفتها للاستيلاء على العاصمة الليبية طرابلس. ونقلت طائرات شحن وسفن شحنات من الصواريخ الخارقة والمضادة للدروع من طراز ''تاو''، وصواريخ دقيقة التوجيه إلى المعارضة. كما نقلت عبر التشويش والحرب الإلكترونية معلومات ورسائل خاطئة إلى القادة الميدانيين في القوات الموالية للقذافي، كما عمدت وحدات الحرب الإلكترونية في سفن الأسطول السادس الأمريكي الموجود في البحر المتوسط التي تعمل عبر الأقمار الصناعية في قطع كل خطوط الاتصال بين القذافي وأنصاره. ووفر النقل الجوي للمعدات الأسلحة تفوقا واضحا لقوات المعارضة التي كانت تحصل على حاجاتها التموينية في وقت قياسي ، بينما تتعرض خطوط مواصلات قوات القذافي للقصف على مدار الساعة. وحسم الاستطلاع الجوي وتزويد قوات المعارضة بصور دقيقة للوضع الميداني، والقصف المتواصل لقوات القذافي، في النهاية، معركة طرابلس التي أديرت، حسب صحف بريطانية، بواسطة مستشارين عسكريين من بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية. وأضافت هذه الصحف بأن قوات خاصة بريطانية وفرنسية شاركت مباشرة في بعض المعارك .