وعد وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي باحتواء قريب لأزمة الوقود في شرق الوطن، وأرجع التذبذب الحاصل إلى صعوبات في شحن الوقود من الموانئ إلى مناطق التوزيع. وقال الوزير بمجلس الأمة، أمس، ردا على أسئلة أعضاء بالمجلس وصحفيين، إنه تم استيراد كميات كافية من الوقود لتغطية العجز الذي تسبب فيه توقف جزئي لمصفاتي أرزيو وسكيكدة لأعمال الصيانة والمشاكل التي تعانيها مصفاة أدرار. ورفض الوزير إعطاء تقديرات عن حجم الشحنات التي جرى استيرادها، وأكد أنها كافية لتغطية الطلب على هذه المادة، ودعا المواطنين للصبر. وأعلن الوزير أيضا أنه سيجري أيضا سد النقص من زيت السيارات بعد استرجاع مصفاة أرزيو لطاقتها الإنتاجية مطلع الشهر المقبل، واستيراد المواد المضافة في صناعة هذه الزيوت. وذكر أنه أعطى توجيهات لشركة سوناطراك لتشكيل مخزون لتغطية الطلب على مدى العام كله. وأقر الوزير بوجود أزمة حقيقية في الفترة الأخيرة، كما أعلن أيضا عن عمل مشترك مع مصالح وزارة التجارة للتحقيق في قضية الزيوت المغشوشة. وقال إنه يتوجب على موزعي الزيوت المغشوشة تحمل تبعات ذلك على أمن مستعمليها. بن بادة يعلن حجز 500 مدفأة مقلدة في حين، أعلن وزير التجارة، مصطفى بن بادة، أن مصالح النوعية التابعة لقطاعه تجري تحاليل على عينات من علب حليب، للتثبت من سلامتها من بكتيريا مضرة بالصحة، اكتشفت لدى معاينة وحدة إنتاج عمومية بالبيض. وأضاف أنه يجري سحب 1071 علبة وتشميع مقرها والحجز التحفظي (تشميع مخزن) من 2000 طن، إلى غاية الانتهاء من كافة التحاليل المخبرية، بالموازاة مع حملة في كل الولايات لإعلام التجار والموزعين لسحب المنتوج. وكشف في سياق متصل أن مصالح النوعية وقمع الغش حجزت 500 مدفأة مقلدة، لكنه اعترف بمحدودية قدرات قطاعه على التثبت من احترام المستوردين لإجراءات الحماية لافتقاد بلادنا لمخابر تتولى مراقبة هذه الأجهزة المصنعة. وأعلن وزيرة التجارة أن مجلس الحكومة سينظر، يوم الثلاثاء، في مرسوم تنفيذي يخص تنظيم نشاط المساحات الكبرى والبيع بالتجزئة.
