أعلنت هيئة الدفاع عن الشهيد شكرى بلعيد، القيادى المعارض الذى تم اغتياله فى فبراير الماضى، عن رفع قضيتين ضد رئيس الوزراء التونسى على العريض، القيادى بحركة «النهضة» التابعة للتنظيم الدولى للإخوان، ووزير داخليته لطفى بن جدو، والمدير العام للأمن الأسبق وحيد التوجانى، وعدد من القيادات الأمنية بوزارة الداخلية - أمام المحكمة الابتدائية بتونس بتهمة تعطيل التحقيق فى القضية ومحاولة إتلاف بعض الأدلة المتعلقة بملف قضية «بلعيد». وقال حسين العباسى، الأمين العام لاتحاد الشغل، إنه «إذا حاول أى طرف إفشال خريطة الطريق، فإن أحداً لا يمكنه التنبؤ بما قد يحصل فى بلادنا، وهذا ما نرفضه». وفى اتصاله مع «الوطن»، قال رياض بلفضل -زعيم حزب «القطب العربى» والقيادى بجبهة الإنقاذ التونسية- إن «الكل لم يعد يعرف ما تفكر فيه (النهضة)، الأوضاع الاقتصادية تتدهور والتصنيف الائتمانى سيتم تخفيضه خلال الأيام المقبلة ليصل إلى (جى) وهو أسوأ ما يكون. وفى يناير لن تقدر الحكومة على دفع المعاشات، ومع هذا ما زالت متمسكة بالسلطة». وأضاف: «إحدى وسائل التغيير هى الطريقة العراقية، التفجيرات والأعمال الدموية، هل تريدنا (النهضة) أن نتجه إلى هذا؟ لا، لن ننجر وراء العنف، وسنظل نناضل سلمياً فى الشارع، ولدينا كقوى معارضة إجماع على هذا»، لافتاً إلى أن هناك فعاليات جديدة لإقالة «النهضة»، وأن ذكرى الثورة ليست بعيدة وستشهد تظاهرات جديدة.