تعقدت وضعية وفاق سطيف أكثر، حينما أقدم محضران قضائيان، صبيحة الثلاثاء، على تسليم إدارة الفريق حكمين قضائيين بتسديد مبلغ بقيمة 2.6 مليار سنتيم، لكل من شركة الطاسيلي للطيران، بمبلغ 1.5 مليار سنتيم، والمقاول الذي أنجز الملاعب الجوارية داخل مقر وفاق سطيف بحي بومرشي، بقيمة 1.1 مليار سنتيم، وقد أقدم هذان الدائنان على الحجز على حسابي الفريق، بكل من بنك التنمية المحلية والقرض الشعبي الجزائري.. يجري هذا في الوقت الذي راسلت إدارة وفاق سطيف، عشية أول أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، طالبة منها التكفل بتسديد مستحقات اللاعب الفرانكو إيفواري مادو، والمقدرة ب4.2 مليار سنتيم، على أن تخصم “الفاف” هذه المستحقات من أموال الوفاق الخاصة بحقوق النقل التلفزي. وقد تحدث رئيس الوفاق حمّار هاتفيا مع رئيس الفاف زطشي قبل توجيه الرسالة الرسمية، وطرح عليه الفكرة، غير أن رئيس الاتحادية أخبره بأن الأمر يتعداه، وأنه سيعرضه على أعضاء المكتب الفيدرالي قبل نهاية هذا الأسبوع. وفي سياق آخر، قدمت إدارة النصر السعودي مقترحا ماليا بقيمة 700 ألف أورو لإدارة الوفاق، مقابل بيع عقد القائد السابق للوفاق جابو، وهو الاقتراح الذي سيستغله حمّار من أجل الخروج من هذه الضائقة المالية، بدليل أنه وجد صعوبة كبيرة في تسديد مستحقات اللاعبين العالقة، حيث استغل إعانة البلدية بقيمة 2.5 مليار سنتيم، وكذا قيمة عقد “السبونسورينغ” الموقع مع شركة “كيا” لصناعة السيارات، بقيمة ملياري سنتيم، لتسديد بعض الرواتب الشهرية للاعبين الذين تسلموا صكوكا بنكية بذلك خلال عشية أمس.
