أعلن المكتب الإعلامي لموقع فايسبوك عن السبب الذي دفعه إلى غلق صفحات شركة مافيك للإعلام المرتبطة بقناة روسيا اليوم. جاء في رد المكتب الإعلامي لوكالة نوفوستي الروسية، أن الموقع قد أغلق تلك الصفحات، بسبب ضرورة إفصاح الشركة عن انتمائها لقناة روسيا اليوم، وسوف يطلب فايسبوك من مقرري هذه الصفحات الإفصاح عن هذه البيانات. وتابع المكتب الإعلامي لفايسبوك: "لا بد أن يعلم المستخدمون طبيعة ومنشأ المؤسسات التي تقف وراء هذه الصفحات، حتى لا تكون هناك أي معلومات خاطئة أو خافية. نحن الآن بصدد تحديث الصفحات التي تحمل عددا ضخما من المشاركين، وسوف تساهم هذه التحديثات في عرض كافة المعلومات الخاصة بالدول التي تدعم هذه الصفحات بشفافية ووضوح. وحيث أن هذه الخاصية ليست متاحة للجميع حتى الآن، فإننا سوف نتوجه إلى مقرري هذه الصفحات بطلب الإفصاح عن الشركات التي تتبع لها هذه الصفحات، حتى تعود إلى العمل على الموقع". وكان الموقع قد أغلق صفحات تنشر فيديوهات ذات طبيعة تاريخية وإخبارية واجتماعية وبيئية، تعود لشركة مافيك، التي تمتلكها شركة "رابتلي" التابعة لقناة روسيا اليوم، والتي تتلقى دعما من الحكومة الروسية. جاء ذلك عقب تحقيق أجرته قناة "سي إن إن"، زعمت فيه بوجود صلات بين شركة مافيك والكرملين. وكانت رئيسة تحرير قناة روسيا اليوم والوكالة الدولية للأنباء "روسيا سيغودنيا"، مرغريتا سيمونيان، قد علّقت على هذا الإغلاق يوم أمس بأنه "كارثة جديدة" تستحق مواجهتها والتصدي لها من أجل الدفاع عن حرية التعبير والصحافة والنشر.