قرر المكتب السياسي لحزب تجمع أمل الجزائر، اليوم الاثنين، عقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني يوم 2 أوت المقبل تخصص لانتخاب رئيس للحزب بالنيابة، وذلك نظرا للمانع القانوني لرئيس الحزب، عمار غول، المتواجد رهن الحبس المؤقت لاتهامه في قضايا فساد. وأوضح الحزب في بيان أصدره عقب انعقاد لقاء طارئ لمكتبه السياسي ترأسه بن رابح بن ميرة، أنه تقرر "دعوة المجلس الوطني للانعقاد في دورة استثنائية وذلك يوم الجمعة 2 أوت، مع تكليف السيد بن رابح بن ميرة بتسيير الحزب مؤقتا، وذلك عملا بالقانون الأساسي للحزب ونظرا للمانع القانوني لرئيس الحزب عمار غول". وفي هذا الصدد، أوضح مسؤول الإعلام والاتصال بالحزب، كمال ميدة، أن المجلس الوطني سيقوم خلال دورته الاستثنائية المقبلة ب"انتخاب رئيس بالنيابة يسير الحزب إلى غاية عقد المؤتمر القادم"، كما سيتم بذات المناسبة "تشكيل اللجنة المكلفة بتحضير المؤتمر". وفي ذات السياق، دعا المكتب السياسي مناضلي الحزب إلى "الالتفاف حول مؤسسات الحزب والمساهمة الفعالة في إنجاح مساراته وخياراته". ولدى تطرقه إلى مستجدات الساحة السياسية الوطنية، جدد الحزب تأكيده على أن "الحوار هو السبيل الأنسب للخروج من الأزمة في أسرع وقت" وحيا في ذات الإطار "جهود المؤسسة العسكرية في مرافقة المطالب الشعبية المشروعة والمحافظة على وحدة وأمن واستقرار البلاد".
