وضع شخصان متورطان في قضية تسمم غذائي خلف وفاة امرأة وخضوع 19 للاستشفاء جراء تناول مأكولات خفيفة بمحل وسط مدينة ميلة تحت الرقابة القضائية. وحسب مصالح الأمن الولائي، تعود تفاصيل القضية إلى شهر أوت المنصرم أين استقبلت مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى عاصمة الولاية 20 حالة تسمم أدت فيما بعد إلى وفاة امرأة من الحالات المصابة تبلغ من العمر 36 سنة. و قد تم على خلفية ذلك مباشرة فتح تحقيق في القضية حيث تنقل عناصر الشرطة العلمية إلى المحل الذي قدمت فيه المأكولات الخفيفة للضحايا لرفع العينات و إرسالها إلى المخبر الجهوي للشرطة العلمية بقسنطينة. وأفادت نتائج تقرير الطب الشرعي- يضيف المصدر- أن حالة الوفاة ناجمة عن تسمم غدائي سببه بيكتيريا خطيرة. وبالتحقيق في القضية تبين أن المحل ملك لشخص يبلغ من العمر54 سنة أجره عرفيا لشخص يبلغ من العمر 39 سنة والذي بدوره قام بوضعه تحت تصرف مسير وعاملين تتراوح أعمارهما بين 18 و32 سنة. وباستكمال إجراءات التحقيق تم تقديم أطراف القضية أمام النيابة المختصة لدى محكمة ميلة التي أمرت بوضع المسير وأحد العاملين تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد باقي الأطراف من الإفراج.