قدمت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، اليوم الخميس، بمناسبة عيد الفطر المبارك نصائح للمواطنين تتعلق بالوجبات الغذائية والانتقال السليم والسلس من فترة الصيام إلى مرحلة الإفطار. وأوضحت حماية المستهلك في منشور عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، أنه مع نهاية شهر رمضان المبارك، وبعد أن تعود جسم الصائم على نمط غذائي معين وتوقيته، وتعود الجهاز الهضمي على الراحة نهارا والعمل ليلا، من المهم جدا العودة تدريجياً إلى النظام الغذائي العادي، وعدم المبالغة بالطعام من حيث الكمية والنوعية. والانتقال السليم والسلس من مرحلة الصوم إلى مرحلة ما بعد رمضان، أي بالتغيير التدريجي في تناول الوجبات الغذائية. ونصحت حماية المستهلك المواطنين بضرورة تناول وجبة فطور مبكرة خفيفة لا تحتوي على نسبة دسم كبيرة وقليلة المنبهات، لتفادي حرقة المعدة وأن تكون قليلة الحلويات والمملحات والعصائر ذات السكر المضاف وكلما تم التبكير بوجبة الفطور، كان ذلك أفضل. وعلاوة على ذلك دعت منظمة حماية المستهلك إلى تناول الوجبات الرئيسة خلال أيام العيد في أوقات قريبة من أوقات الإفطار ومن ثم قرب مواعيد الوجبات تدريجياً إلى مواعيد الوجبات المعتادة، فذلك يساعدك تدريجياً على استعادة النظام الغذائي الطبيعي. مع تناول الطعام بكميات قليلة وتجنب الإفراط في تناول الأغذية الدسمة والمقلية. ومن النصائح الأخرى، شرب الماء بدلا من العصائر والمشروبات المحلاة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، تناول وجبات من الخضر والفواكه، لما تحتويه من فيتامينات واقية ومعادن بناءة وألياف غذائية مهمة، كما أنها تعمل على امتصاص الزائد من الدهون والكوليسترول والسكريات. والمساعدة في تنظيم حركة القولون. وأشارت في هذا السياق إلى أن الحلويات والكعك تشكل جزءا خاصاً من العيد والتي تحتوي على نسبة عالية جدا من الدهون والسكريات. ويؤدي الإفراط في تناولها إلى إرباك الجهاز الهضمي مما قد يؤدي إلى العديد من المخاطر الصحية. وتتضاعف المخاطر الصحية لدى المصابين بداء السكري والسمنة كارتفاع نسبة دهنيات الدم وأمراض القلب والشرايين. لذلك من المفضل عدم المبالغة في تناولها، حيث تحتوي الواحدة منها بين 250 و500 سعرة حرارية، علمًا بأن الشخص البالغ يحتاج إجمالاً إلى حوالي 2000 سعرة حرارية يوميًا.
