أبدت الجزائرية أمينة بريشي، المتأهلة للألعاب الأولمبية طوكيو-2020 في الملاحة الشراعية، اليوم السبت، استياءها "الكبير" بسبب "نقص الاهتمام" و"انعدام التربصات التحضيرية" لدخول هذا المعترك الهام، "على خلاف باقي الرياضيين المتأهلين للأولمبياد" المقررة ابتداء من 23 جويلية. وقالت أمينة بريشي بطلة إفريقيا في اختصاص "أر أس اكس" في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية : "انا جد مستاءة من التقصير الذي نشهده نحن كأبطال وكمتأهلين للألعاب الأولمبية طوكيو-2020 التي تفصلنا عنها بضعة أيام فقط". وأضافت: "لم نحظ بتربص تحضيري خارج الديار منذ افتكاكنا لتأشيرة التأهل بالجزائر، رغم أن الوزارة الوصية تقول 'اننا منحناكم المبلغ الذي يسهل عليكم التحضير خارج الديار والذي قدروه ب 7000000 دج'. هذا المبلغ يشكل قيمة تحضيري مع زميلي حمزة بوراس إلا أننا لم نحضر ولم نستفد منه بأي شكل من الاشكال". وأردفت: "في الوقت الذي كان من المفروض أن نرسل رفقة المدرب الوطني لإحدى الدول المتمكنة لنثري رصيدنا ونطور إمكانياتنا على ألواحنا الشراعية، احتفظت الاتحادية بالمبلغ ولم يتم الإنفاق منه لتحضيراتنا. كنا نحضر في أوقات ضيقة في المدرسة الوطنية للرياضات المائية وتحت المائية ببرج البحري (الجزائر) فقط". و واصلت ملاحة نادي سندباد وهران : "أتواصل مع عدة أصدقاء من الوطن العربي تأهلوا للألعاب الاولمبية 2020، أخبروني انهم طوروا مؤهلاتهم وقدراتهم جراء التربصات المتنوعة خارج الديار، ومن خلال الاحتكاك مع رياضيين من المستوى العالي في أوروبا". "نحن لم نحضر بشكل أفضل، على العكس. لا أريد المشاركة في أولمبياد طوكيو من أجل المشاركة فقط، أريد المشاركة لأجل الفوز وتشريف راية الجزائر. الفوز يتطلب عناية خاصة، لا أخبارا وتصريحات فقط". وختمت البطلة بريشي تصريحاتها بتوجيه نداء للسلطات المعنية تقول فيه : "رغم اننا تأخرنا في التحضير الذي يتناسب مع الحدث الاولمبي، إلا أنني اتمنى من الجهات المعنية والوزارة الوصية ان تسهل اجراءات اقتناء هذا العتاد لمنح الرياضيين الجزائريين الوقت الكافي للتعرف عليه وترويضه كما ينبغي, حتى نشرف راية الجزائر في ألعاب البحر البيض المتوسط بوهران".