أوقفت مصالح أمن العاصمة، شخصا انتحل صفة بائع سيارات، نصب على المواطنين، حيث جمع ما يُقارب النصف مليار سنتيم. وحسب بيان لمديرية الأمن الوطني، أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الأمن الحضري السادس بأمن المقاطعة الإدارية سيدي امحمد، مشتبها فيه محل عدّة شكاوي في قضايا نصب واحتيال. وأوضح البيان ، أنه بعد تسجيل الأمن الحضري لشكاوي خاصة بقضايا نصب واحتيال راح ضحيّتها ثلاث مواطنين، باشرت المصلحة تحرّياتها حول القضية، حيث تم الوصول إلى أن المشتبه فيه مسبوق قضائيا في قضية تزوير واستعمال المزوّر في محرّرات مصرفية وأخرى إدارية، السرقة المقترفة بظرف التعدّد. وأضاف البيان، أن المشتبه فيه كان يعمل على اختيار ضحاياه من متوسّطي السن ويعرض عليهم سيارات للبيع تكون مركونة لمدة طويلة بحيث يوهم زبائه بأن أصحابها مقيمين خارج التراب الوطني، وحين إتمام صفقة البيع، يتحجّج بعدم وجود والده باعتباره صاحب السيارة، وبهذا نصب على ضحاياه في مبالغ مالية قاربت النصف مليار سنتيم، كما كان أيضا يَعِدُ ضحاياه بمساعدتهم للحصول على تأشيرات سفر إلى الخارج. وأكد البيان إنه بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا.