قال الدكتور سليم بن ثلجون رئيس مصلحة فحوصات كوفيد 19 بالمستشفى الجامعي قسنطينة اليوم الجمعة، نتعايش منذ أكثر من 30 شهرا مع فيروس كورونا المستجد بجميع تحوراته وصولا إلى المتحور" BA5 " الذي ظهر في الجزائر كباقي دول العالم. وأوضح بن ثلجون في تصريح لإذاعة قسنطينة، إن المتحور" BA5 " من سلالات أوميكرون وأول انتشار له كان في جنوب إفريقيا، ثم البرتغال فباقي أوروبا وصولا إلى الجزائر. وهو يصيب بكثرة كبار السن، الأشخاص غير الملقحين، أصحاب الأمراض المزمنة. وأضاف إنه تم تسجيل أول حالة للمتحور الجديد" BA5" كانت منذ أربعة أسابيع وحاليا يسجل انتشارا سريعا أكثر من المتحورات السابقة، فهو سريع الانتشار لكنه أقل خطورة مقارنة بالمتحورات السابقة. وعدد ضيف الإذاعة أعراض هذا المتحور " BA5 " بالقول هي نفسها أعراض فيروس كورونا الأصلي ومتحوراته، غير إن الجديد في أعراضه هو التعرق الليلي مع الآم في الحلق وكذلك التقيؤ والاسهال. وشدد الدكتور بن ثلجون على إنه يتعين على المصابين شرب المياه بكثرة خلال فترة العلاج كما إن مدة بقائه في الجسم تمتد من 7 إلى 10 أيام، وإن 99 بالمائة من المرضى يتعافون دون الحاجة للاستشفاء ودون أعراض جانبية. وقال رئيس مصلحة فحوصات كوفيد 19 بالمستشفى الجامعي قسنطينة إن البروتوكول العلاجي المتبع هو نفسه منذ بداية الجائحة. كما إن مصلحة الكوفيد بمستشفى قسنطينة مفتوحة لعلاج كل المرضى 24 ساعة حتى نهاية كابوس فيروس كورونا، داعيا إلى ضرورة العودة إلى الكمامة لفعاليتها الكبيرة في منع انتشار عدوى الفيروس. وكشف الدكتور بن ثلجون عن تواجد عشر حالات في مصلحة كوفيد 19 بالمستشفى الجامعي قسنطينة كما لا توجد أي حالة في الإنعاش وإن هناك حالة واحدة كل يوم للاستشفاء وإجراء ما بين 18 إلى 25 فحصا يوميا بمصلحة كوفيد 19 ومن 60 إلى 70 بالمائة من الفحوصات الطبية ليست إصابات بالكوفيد، مضيفا إن المعطيات العلمية والطبيبة تؤكد إن المتحور الجديدBA5" " هو أخر متحور من سلسلة فيروس كورونا.