قررت وزارة التربية فتح أبواب المؤسسات المدرسية أمام تلاميذ قسمي الرابعة متوسط والثالثة ثانوي طيلة الأسبوع الأول من العطلة، قصد الاستفادة من دروس الدعم البيداغوجي، بصفة اختيارية، في مواد اللغات الأساسية، والمواد المميزة للشعب، بتأطير من أساتذة الأقسام المعنية، محذرة من استغلال هذه الحصص لإعادة الدروس أو استدراك التأخر المسجل في تنفيذ المناهج التعليمية المقررة. وجهت وزارة التربية مراسلة إلى مديري القطاع في كل الولايات، ومن خلالهم مديري المؤسسات التربوية، في الطورين المتوسط والثانوي، تحمل رقم 046، بخصوص تنظيم حصص الدعم البيداغوجي لفائدة تلاميذ أقسام السنة الرابعة متوسط والثالثة ثانوي. وشددت مراسلة الوزارة على أهمية الدعم البيداغوجي ودوره الفعال، كونه إحدى الآليات الفعالة التي تساعد التلميذ على تحسين تحصيله المدرسي، وتجاوز ما قد يعترضه من صعوبات تعرقل تعلمه، من خلال دعم وتعزيز مكتسباته. وبناء على ذلك، وفي إطار المرافقة البيداغوجية الدائمة والمستمرة لتلاميذ أقسام الامتحانات المدرسية، وسعيا لتحقيق التجانس في مستوى التلاميذ، ومنحهم فرصا أوفر للنجاح، تضيف المراسلة، طالبت وزارة التربية مسؤوليها المحليين باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنظيم عملية الدعم البيداغوجي، وفق صيغ الحصص المؤطرة والمحروسة، والمذاكرة ضمن أفواج لفائدة تلاميذ أقسام السنتين الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، الراغبين في الاستفادة من حصص الدعم البيداغوجي، وذلك في الفترة الممتدة بين الأحد 25 ديسمبر 2022 والخميس 29 ديسمبر 2022، من خلال تسطير برنامج يعد لهذا الغرض. وتخص عملية الدعم البيداغوجي أساسا، حسب الوزارة، مواد اللغات الأساسية في مرحلة التعليم المتوسط، والمواد المميزة لشعب السنة الثالثة من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، حيث يؤطرها أساتذة الأقسام المعنية، فيما حذرت مصالح الوزير بلعابد من استغلال حصص الدعم البيداغوجي لإعادة الدروس أو استدراك التأخر المسجل في تنفيذ المناهج التعليمية المقرر، مشددة على الأثر الكبير لهذه العملية التعليمية التعلمية. وأمرت الوزراة في هذا الإطار بضرورة إيلاء حصص الدعم "العناية التي تستحقها.. والسهر على توزيعها على كل المتوسطات والثانويات، ودعوة المديرين إلى تنفيذ ما ورد فيها، وتبليغها لكل التلاميذ المعنيين ومن خلالهم إلى أوليائهم"، بعد أن طلبت مصالحها مديريتي التعليم المتوسط والتعليم الثانوي العام والتكنولوجي، موافاتها بأية صعوبة قد تعترض تطبيقها، وبحصيلة عن سير العملية في نهايتها.