تعزيز ترتيبات المراقبة واليقظة لمواجهة الفيروس

فيما تم ترحيل الرعية الإيطالي المصاب بكورونا نحو بلده

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مساء أول أمس، عن ترحيل الرعية الإيطالي الذي تأكدت إصابته بفيروس كورونا بعد دخوله الجزائر، باتجاه بلده إيطاليا، حيث تمت عملية الترحيل من مطار حاسي مسعود عبر طائرة خاصة تابعة للخطوط الجوية الإيطالية.
وفي سياق متصل، أكدت الوزارة في بيان لها، أنه يجري تعزيز ترتيبات المراقبة واليقظة التي تم وضعها لمواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، بانتظام، للتصدي لتطور الوضع، مذكرة بالإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها ضد هذا المرض.
وللتصدي لهذا المرض، توصي وزارة الصحة باحترام قواعد نظافة اليدين؛ من خلال الغسل المتكرر والدقيق لليدين بالصابون السائل، مع فرك اليدين بمطهر كحولي، واحترام قواعد النظافة التنفسية؛ من خلال استعمال مناديل ورقية ذات الاستعمال الوحيد في حالة السعال أو العطس. كما أوصت الوزارة باستشارة الطبيب في أسرع وقت في حال ظهور أعراض تنفسية مع صعوبات في التنفس، وإبلاغه بمكان الإقامة، وتفاصيل مسار السفر (البلد الذي ينتشر فيه الفيروس).
وبعد أن ذكّر بأنه "تم تسجيل إلى غاية أول أمس، حالة إصابة واحدة بفيروس كورونا بالجزائر في 25 فيفري المنقضي، "ويتعلق الأمر برعية إيطالية قادمة من إيطاليا"، أكدت الوزارة تولي أطباء مهمة الرد على الاتصالات الهاتفية التي ترد على الرقم الأخضر 3030 الذي وُضع تحت تصرف المواطنين ابتداء من 26 فيفري 2020 على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع؛ "إذ يسمح مركز الاتصال هذا بالحصول على معلومات حول فيروس كورونا، ونصائح حول الإجراءات الوقائية وتوجيهات إذا اقتضت الضرورة".
وخلصت الوزارة في بيانها إلى أن خلية اليقظة لوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، تواصل متابعة تطور الوضعية الوبائية في العالم عن كثب مع اتخاذ كل الإجراءات الضرورية.