عنتر يحيى على قدم وساق لإنجاح مهمته

اتحاد الجزائر

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
تحضير فريق اتحاد الجزائر للموسم القادم، بات حتما مرهونا بالنشاط الذي يقوم به المناجير العام الجديد للنادي عنتر يحيى. كل أنظار الأوساط الرياضية لنادي سوسطارة، متجهة صوب شخص اللاعب الدولي السابق، الذي كلف من قبل الشركة الممولة الجديدة لاتحاد الجزائر، بهدف تحديد نوعية التعداد القادم لتشكيلة اتحاد الجزائر، واستقدام المدرب الذي سيقود عارضتها الفنية في المستقبل.
عنتر يحيى، رغم بعده عن الجزائر، حيث لا زال يقيم في فرنسا، بسبب فيروس "كورونا"، ويقوم بمهمته كأنه قريب من ناديه الجديد، الذي منح له حرية التصرف في هذين الملفين، هو الآن على قدم وساق لتحقيق هاتين المهمتين اللتين تثير اهتمام الأوساط الرياضية للنادي. عنتر يحيى لازال في اتصالات متقدمة مع بعض اللاعبين الذين يريدون حمل ألوان فريق سوسطارة، منهم المهاجم المغترب أوسامة عبد الجليل، الذي ينتظر فقط فرصة التنقل إلى الجزائر من أجل الالتقاء مع مسيري اتحاد الجزائر، والتفاهم على شروط العقد، ومن بعده سيأتي لنفس الغرض، كل من بوهنة، مصمودي، رضواني ومزياني.
في حال لم توافق كل هذه العناصر على اللعب مع اتحاد الجزائر، بعد التعرف على بنود العقد، منها القيمة المالية للراتب الشهري، سيسعى المناجير العام عنتر يحيى جاهدا إلى استقدام اللاعب خاسف، الموجود حاليا بفرنسا، بعدما تم تسريحه من قبل نادي بوردو. خاسف لم يسعفه حظ الانضمام إلى النادي الفرنسي، ويهمه الآن خوض تجربة مع اتحاد الجزائر، لإدراكه أن هذا الأخير سيفتح له أبواب الاحتراف في الجزائر، علما أن المدافع خاسف لا زال مرتبطا بعقد مع فريقه السابق نصر حسين، ويتعين على مسيري اتحاد الجزائر، التفاوض مع إدارة النصرية من أجل الظفر بخدمات هذا العنصر. كما تتحدث بعض الأخبار عن توصل عنتر يحيى، إلى اتفاق مع اللاعب المغترب أحمد طوبة، الذي خاض تجارب عديدة في البطولات الأوربية، منها بطولة بلغاريا التي نشط فيها مؤخرا، مع أحد نواديها. مصادر إعلامية أشارت إلى أن أحمد طوبة يلعب في الدفاع، ويمتاز بقوة بدنية معتبرة.
المدرب سيكولوني في وضع جيد لقيادة العارضة الفنية
أما فيما يتعلق بمستقبل العارضة الفنية، فإن التقني الكورسيكي فرانسوا سيكولوني، يقترب من الاتفاق مع المناجير العام عنتر يحيى لإمضاء تعاقده مع اتحاد الجزائر. الرجلان كانت لهما بعض اللقاءات، واتفقا على عدة نقاط لها علاقة مهمة بفرانسوا سيكولوني. لكن يبدو أن هذا الأخير، يفضل الوقوف على بعض الحقائق في تسيير اتحاد الجزائر، قبل أن يمضي على العقد الذي يربطه مع هذا الأخير. فسيكولوني يعرف جيدا ظروف المدرب الأجنبي في البطولة الجزائرية، بعدما خاض في السابق، تجربة مع شبيبة القبائل، فضلا عن أن التقني الكورسيكي متخوف جدا من الضبابية، التي تحوم حول البطولة الجزائرية للكرة، بسبب فيروس "كورونا". أما بخصوص مستقبل المدرب الحالي لاتحاد الجزائر منير زغدود، فقد أشار عنتر يحيى إلى أن هذا الأخير لا يريد الانسحاب من العارضة الفنية، لكنه طلب ترسيمه كمدرب رئيسي في الطاقم الفني القادم للفريق. "لا نريد الاستغناء عن خدمات منير زغدود، وقضية وضعه في العارضة الفنية سيتم دراستها مستقبلا"، في حين أشار عنتر يحيىو من جهة أخرى، إلى أن سياسته ترتكز على توفير فرص اللعب مع فريق الأكابر لكل لاعبي الفئات الشبانية، ولا بد من ترسيخ هذه الفكرة من أجل بناء فريق كبير في المستقبل القريب.