رئيس مجلس الأمة يستقبل السفيرة المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالجزائر: تأكيد على تعزيز التنسيق والحوار البناء    250 شابا منتظراً في مخيّم صناع المحتوى    جلسة عامة بالبرلمان    سنُواصل بعث المشاريع المُصَادَرَة    مسح وطني حول إنفاق واستهلاك الأسر    رفع عدد الرحلات مع نهاية أكتوبر    قوافل علمية للوسطية وتعزيز التضامن    رقصات وطقوس في قلب الأقصى    بلير في إهاب قائمقام غزّة    منصب جديد لصادي    الخضر يُحضّرون    مولوجي تلتقي وزيرة موريتانية    الجزائر تلتزم بتعزيز حقوق المرأة    تقاسم البلدان نفس التطلعات لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة    انطلاق التسجيلات الخاصة بعملية القرعة لحج 2026    الفاتيكان يدين عدوان الاحتلال على غزة    الجزائر لاعب أساسي وداعم حقيقي للشعب الفلسطيني قولاً وفعلاً    سكيكدة : انقاذ شاب سقط في البحر بالشاطئ العسكري    قسنطينة : إصابة ثمانيني وشاب    وفاة 36 شخصا وإصابة 1634 آخرين خلال أسبوع    هذا جديد "عدل" و"السوسيال" والنقل والسيارات الكهربائية    ترسيم 82 ألف أستاذ متعاقد قريبا    الجزائر تؤمن بريادة المرأة ومشاركتها في صنع القرار    إجلاء 11 مواطنا جزائريا عبر الأراضي الأردنية    إشراك المنظمات المهنية في ترقية الصادرات وتنظيم السوق    فرنسا : مشاورات "الفرصة الأخيرة" .. حكومة أو انتخابات مبكرة    هيئات بالمغرب تطالب بالإفراج عن معتقلي احتجاجات "جيل زد"    دعم بعض الخطوط بحافلات من الحجم الكبير ببومرداس    انطلاق حملة التلقيح ضد الانفلونزا في 21 أكتوبر    تلمسان.. استهداف حصد مساحة 300 هكتار من دوار الشمس    "الخضر" اليوم في وهران لترسيم رحلة العودة للمونديال    المنتخب المحلي يدخل تربصه بعنابة    ربات البيوت ينعشن التراث بعنابة    إنقاذ أربعينيٍّ سقط في بئر بعمق 15 متراً    دمية "لابوبو".. لعبة بريئة أم خطر ثقافي وعقائدي يهدد الشباب    8عروض في الدورة ال56    الإعلان عن "نجوم القراءة" و"الكتاب المسافر" مع تثمين للقوافل العابرة للولايات    مليانة العنقاء تحيا من جديد    عمورة يحدد أهدافه مع "فولفسبورغ" الألماني    الجزائر تُبهر المشاركين في معرض نباك 2025 بمشاريعها المبتكرة لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية    تهنئة رئاسية لأبطال الجزائر    غزة.. 730 يوم من الإبادة الجماعية الصهيونية    رئيس المجلس الإسلامي الأعلى يبحث مع رئيس مهرجان لحويطات سبل تعزيز التعاون الديني والثقافي    مهرجان الجزائر الدولي للفيلم يفتح باب التسجيل للمشاركة في أول دورة من "سوق AIFF" المخصص للسينمائيين    الأدب ليس وسيلة للمتعة فحسب بل أداة للتربية والإصلاح    نعمل على توفير جميع الإمكانيات لهيئة التفتيش    سر عظيم لاستجابة الدعاء الخارق    فتاوى : إنشاء صور لذوات الأرواح بالذكاء الاصطناعي    إبراز أهمية إدارة وثائق البنوك والمؤسسات المالية    قائمة المنتخب الوطني للاعبين المحليين : غياب مبولحي ومحيوص وعودة سعيود وبولبينة    تحسبا لمباراتي الصومال وأوغندا.. مفاجآت وأسماء جديدة في قائمة "الخضر"    عرض تجربة "كناص" في الابتكار بمنتدى كوالالمبور    هذه مخاطر داء الغيبة..    إلتزام الجزائر بترسيخ البعد الإفريقي في سياستها الصحية    ضبط نشاط شركات التنظيف في المستشفيات    أم البواقي : تنصيب أزيد من 100 مستخدم شبه طبي بالمؤسسات الصحية العمومية    الحكمة بين اللين والشدة    التعارف في سورة الحجرات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التحضير لميثاق الشراكة وتقليص صلاحيات مجلس الاستثمار
نشرت حصيلتها لسنة 2020.. وزارة الصناعة:
نشر في المساء يوم 04 - 02 - 2021

كشفت وزارة الصناعة، أمس، عن أهم المستجدات التي سيتضمنها قانون الاستثمار الجديد، مشيرة إلى الانتهاء من إعداده. كما أعلنت عن استكمال مراجعة التشريعات المتعلقة بالعقار الصناعي ونصوصها التطبيقية، التي توجد حاليا على مستوى الأمانة العامة للحكومة وتحدثت عن التحضير ل"ميثاق شراكة" سيكون بمثابة الإطار القانوني المرجعي للشراكات مع القطاع الخاص والاجانب.
في ملخص لحصيلة نشاطات القطاع الصناعي لسنة 2020، نشر أمس، ذكرت الوزارة بأهم ما تم تحقيقه في السنة الماضية، مبرزة في الوقت ذاته، الورشات التي سيتم استكمالها في الثلاثي الأول 2021، حيث أوضحت في هذا الصدد، أن أهم ما يتضمنه القانون الجديد للاستثمار الذي انتهت من إعداده وينتظر المصادقة عليه من طرف الحكومة، هو "تحديد المبادئ والقواعد المؤطرة للاستثمار، وكذا الضمانات الممنوحة للمستثمرين والمتعارف عليها دوليا"، مع "مراجعة النظام الأساسي للمجلس الوطني للاستثمار، من خلال تقليص صلاحياته المنصوص عليها عند إنشائه" و«تعديل مزايا الاستغلال الممنوحة للمشاريع بناء على سلم تقييم وفق معايير محددة"، إضافة إلى "تحديد المشاريع الاستثمارية المؤهلة وذات الأهمية الخاصة بالنسبة للاقتصاد الوطني (نظام الاتفاقية)، التي يجب دراستها من طرف المجلس" و«إعادة هيكلة الوكالة الوطنية للاستثمار بجعلها مرافقا وحيدا للمستثمر". وبالنسبة لملف العقار الصناعي، كشفت حصيلة الوزارة عن الانتهاء من إعداد مشروع تعديل الامر 08-04 المؤرخ في 1 سبتمبر 2008، المسير للأملاك، ومختلف النصوص التطبيقية المتعلقة به، والتي توجد حاليا "على مستوى الأمانة العامة للحكومة". ومن خلاله، تم – حسب الوثيقة - اقتراح إنشاء هيئة وطنية موحدة مكلفة بالعقار الصناعي، تحت مسمى "الديوان الوطني للعقار الصناعي" الذي سيدمج وكالتي "أنيراف" و"ديفانديس". إضافة إلى تحديد شروط وكيفيات الامتياز على الأراضي التابعة للملكية الخاصة للدولة المتواجدة على مستوى المناطق الصناعية والأصول الفائضة للمؤسسات الاقتصادية العمومية، وكذا الأصول المتبقية للشركات المحلة.
وتتضمن النصوص التطبيقية المتعلقة بالعقار كذلك، مشروع قرار وزاري يحدد المعايير وسلم تصنيفات طلبات منح الامتياز بالتراضي، للأراضي التابعة للملكية الخاصة للدولة، المتواجدة عل مستوى المناطق الصناعية، والأصول الفائضة للمؤسسات الاقتصادية العمومية وكذا أصول الشركات المحلة، في إطار إنجاز المشاريع الصناعية. كما تم اقتراح آليات لاسترجاع الوعاءات العقارية غير المستغلة، مباشرة من طرف الدولة، دون اللجوء إلى الإجراءات القضائية. إذ ينص مشروع تعديل النظام المؤطر للعقار الاقتصادي، على أن "عدم استغلال أي عقار مهيأ، موجه لأغراض صناعية ويقع في منطقة صناعية أو منطقة نشاط ويطرح في السوق عن طريق الامتياز أو عن طريق التنازل من طرف المصالح المختصة، يؤدي إلى إلغاء قرار الامتياز أو التنازل بقرار من مصالح الأملاك الوطنية بناء على إحالة من مدير الديوان الوطني للعقار الصناعي المختص إقليميا". كما تم إدراج مبدأ حق الشفعة للدولة على هذه المناطق الصناعية ومناطق النشاطات. ولتسيير أفضل للعقار، ينص القانون على تزويد الديوان بنظام معلومات للمناطق الصناعية ومناطق النشاطات وأي مساحة مخصصة للنشاط الاقتصادي. وذكرت الحصيلة بما تم القيام به في مجال تعزيز القدرات الصناعية وتطويرها، من خلال جملة من الإجراءات المتخذة على المديين القصير والمتوسط، إضافة إلى إجراءات هيكلية عميقة. من بينها "عمليات واسعة لمراجعة وإصلاح الإطار القانوني والتنظيمي لتأطير صناعة المركبات، نشاط وكلاء المركبات الجديدة، صناعات الأجهزة الكهربائية، الالكترونية والكهرومنزلية ونشاطات المناولة واستيراد سلاسل الانتاج. وفي مجال حماية المستهلك، تواصل الوزارة إعداد برنامج "اللوائح التقنية" المتعلقة بضمان نوعية المنتجات المستوردة ووضع أداة بمثابة "حاجز غير جمركي" للحد من الواردات. وتتعلق هذه اللوائح خصوصا – حسب الوزارة- بشعبتي الصناعات الغذائية ومواد البناء.
من جهة أخرى، تلتزم وزارة الصناعة – حسب الوثيقة- بإطلاق برامج لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كل القطاعات، كما ستعمل خلال السنة الجارية، على تطوير البنية التحتية للجودة، بمراجعة الإطار القانوني للملكية الصناعية والقياسة. ولإنعاش القطاع العمومي التجاري في إطار التجديد الاقتصادي، تعول الوزارة على إصلاح عميق لمجلس مساهمات الدولة. حيث أوصت في هذا المجال بإنشاء هيئة بمثابة "واجهة ذات طابع غير إداري، تتمتع بحرية المساعدة واتخاذ القرارات"، وذلك بهدف تفادي الوقوع في "التناقضات والتجاوزات الملاحظة في الماضي والمتعلقة بقرارات المجلس"، مثلما أوضحته الوثيقة. وفي محور الشراكات، فإن وزارة الصناعة التي تشجع إقامة شراكات وطنية أو عالمية "إذا كانت تعزز تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة العمومية"، باشرت وتواصل خلال 2021 – حسب الوثيقة- القيام بعدد من العمليات، من أهمها إنجاز تدقيق للشراكات الحالية، "لتقييم الأثر المالي والاقتصادي وتحديد نقائصها". وينتظر أن تستخدم نتائج عملية التدقيق، بعد تسليمها خلال الثلاثي الأول من 2021 ك«مرجعية لصياغة استراتيجية شراكة"، ثم تنفيذ "ميثاق شراكة" بعد الانتهاء من صياغته في الثلاثي الأول من السنة الجارية، يكون بمثابة "إطار مرجعي لتنفيذ عمليات الشراكة في إطار قانوني مجدد".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.