نظم، أول أمس، امتياز توزيع الكهرباء والغاز برج بوعريريج، أبوابا مفتوحة لشرح أهمية تحصيل مستحقاته العالقة، ومختلف طرق الدفع الجديدة على مستوى الوكالة التجارية ابن باديس، تحت إشراف الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز. وحسب المكلفة بالإعلام السيدة نريمان لوناكل، فإن هذه الأبواب جاءت لتسهيل عملية تسديد الفواتير بكل أريحية. كما أن هذا اليوم الإعلامي والتوعوي يتمحور حول ضرورة تحسيس المشتركين لا سيما المتخلفون عن دفع فواتيرهم، بأهمية التحلي بروح المسؤولية، واحترام آجال تسديد مستحقات الكهرباء والغاز لتفادي تراكم ديون الفواتير، وتجنب صعوبة تسديدها، إلى جانب عرقلة سيرورة المشاريع الاستثمارية للمؤسسة نتيجة تراكم هذه الديون، والتي بلغت في مجملها 229 مليار سنتيم، منها 174 مليار سنتيم ديون الزبائن العاديين، و44 مليار سنتيم ديون الإدارات والبلديات، و11 مليار سنتيم ديون القطاع الاقتصادي، وهو الأمر الذي دفع بالمؤسسة إلى إطلاق هذه الحملة، إلى جانب اتخاذها العديد من الإجراءات التحفيزية لتحصيل مستحقاتها، وحث الزبائن على تسديد ما عليهم من ديون، باعتماد صيغة الدفع بالتقسيط للزبائن العاديين والعاجزين عن التسديد شريطة احترام الرزنامة المتفق عليها، والتي تحدَّد وفق إمكانياتهم المالية، فيما تضمّن المعرض الذي تم تنظيمه خلال الأبواب المفتوحة، نشاطات المؤسسة المتعلقة بجانب عصرنة الخدمات؛ كآلية الدفع الإلكتروني، والدفع عن بعد عبر مواقع الأنترنت، وإمكانية تفحص الفاتورة عن طريق الأنترنت. هذه الخدمات تسمح بتسديد الفواتير بشكل آني وآمن من دون الحاجة إلى التنقل والوقوف في طوابير الانتظار، خاصة في ظل الأزمة الصحية الناجمة عن وباء "كوفيد 19"، والتي تدخل كذلك ضمن الإجراءات الوقائية لمحاربة تفشي هذا الوباء، إلى جانب تقديم شروحات وافية من طرف مختصين في المجال. السكنات المتضررة من زلزال ميلة ... حلول مستعجلة لإعادة الربط بشبكة الغاز أكد السيد مولاي عبد الوهاب والي ميلة، أن السلطات المحلية تسعى جاهدة لإيجاد حلول مستعجلة من أجل إعادة ربط السكنات المتضررة من زلزال 7 أوت المنصرم بحي الخربة، بشبكة الغاز الطبيعي بعدما قُطع عقب الزلزال مباشرة؛ حفاظا على سلامة الساكنة من أي أخطار محتمَلة. وأكد المكلف بالإعلام على مستوى الولاية، أن المسؤول التنفيذي الأول، عقد نهاية الأسبوع، اجتماعا مع ممثلين عن المتضررين، وأكد لهم على عزم السلطات العليا للبلاد والسلطات الولائية، بذل كل الجهود من أجل التكفل بكل المتضررين، مسديا تعليماته لكل الجهات المعنية، على غرار مصالح البلدية والدائرة بخصوص إرجاء تبليغ قرارات الإخلاء، وسونلغاز في ما يخص الربط مجددا بالغاز الطبيعي بعد دراسة المواقع المتضررة لحل جميع الإشكالات المطروحة، خاصة أنه تم العمل منذ الوهلة الأولى، على قدم وساق من أجل التكفل الأمثل بالمتضررين؛ ففي ظرف وجيز تم ترحيل العائلات المنكوبة من الخيم إلى السكنات الاجتماعية التي خُصصت لإيوائهم. وعن الخبرة الجيوتقنية للأرضية أكد الوالي خلال الزيارة التي قادته صبيحة أول أمس الخميس إلى حي الخربة، أنها تبقى من صلاحيات الهيئات التقنية المختصة للبت فيها، موضحا أن الأمر تقني بحت، ويتطلب وقتا لإنهاء الدراسة، مؤكدا أنه سيتم إعلام المواطنين المتضررين بكل المستجدات حول ملف الزلزال وبكل شفافية ونزاهة، وأن قنوات الاتصال والحوار المباشر مع ممثلي العائلات المتضررة ومع مختلف شرائح المجتمع، مفتوحة، وستبقى مفتوحة دائما تجاه مختلف الفاعلين في المجتمع للإصغاء، والاستماع إلى كل الانشغالات المطروحة، ومن ثم دراستها، ومعالجتها في حدود الإمكانيات المتاحة، داعيا المواطنين إلى اعتماد أسلوب الحوار، وتجنب الاحتجاجات والعنف لطرح مختلف الانشغالات، خاصة أنه دائما يسدي تعليمات للجهات المعنية بضرورة الاستماع لانشغالات المواطنين.
