نظمت، أمس، بالمركب السياحي الأندلسيات بولاية وهران أبواب مفتوحة على رياضة الملاحة الشراعية بهدف الترويج لهذه الرياضة لدى العنصر النسوي على وجه الخصوص. وجلبت هذه التظاهرة المنظمة من طرف الرابطة الولائية للملاحة الشراعية عددا معتبرا من الشبان أغلبهم من الوسطين المدرسي والجامعي. واعتبر رئيس الرابطة الوهرانية، نزيم عدو، الذي تقلد رئاسة هذه الهيئة منذ قرابة شهرين، في تصريح لوكالة الأنباء، بأن الفرصة ''سانحة للترويج لهذا الاختصاص، لاسيما عند العنصر النسوي، بعدما لاحظنا تراجعا في إقبال هذه الفئة على ممارسة هذا الاختصاص، رغم السمعة الطيبة جدا التي تتمتع بها الألواح الشراعية الوهرانية بفضل النتائج الجيدة على الصعيدين الوطني والدولي لرياضيات الولاية". ويعد هذا الحدث الأول من نوعه الذي يبادر به المكتب التنفيذي الجديد للرابطة الوهرانية الذي يراهن على رفع عدد المنخرطين والمنخرطات في هذه الرياضة على المستوى الولائي خلال المستقبل القريب، يضيف المسؤول الأول عن الرابطة. وتصطدم طموحات المعنيين بنقص وسائل التدريب، حيث أكد نزيم عدو بأنه رغم الدعم الذي تقدمه الوصاية والمديرية المحلية للشباب والرياضة، لاقتناء المعدات الخاصة بممارسة هذه الرياضة، إلا أن عدده يبقى ضئيلا بسبب غلاء أسعارها، وهو ما لا يحفز على ممارستها. رغم ذلك، فإن الأندية الوهرانية التي تنشط تحت لواء الرابطة الولائية وعددها ستة بمجموع ما يقارب 40 رياضيا، تمكنت من التألق في المنافسات الوطنية والدولية آخرها حصول البطلة الإفريقية أمينة بريشي وزميلتها في نادي "سندباد" على المرتبتين الأولى والثانية على التوالي في المنافسة الوطنية التي أقيمت الأسبوع الفارط بجيجل. ويأمل نزيم عدو بأن يكون لتألق هاتين الرياضيتين صدى إيجابيا لدى العنصر النسوي لتشجيعه على ممارسة هذه الرياضة بما أن الهدف الرئيسي الذي تصبو إليه رابطته هو ''بعث الاختصاص من جديد على المستوى المحلي"، على حد تعبيره.