عبر المدرب الوطني رابح سعدان عن رضاه - عموما - على مستوى التحضيرات التي تجريها التشكيلة الوطنية في التربص، الذي استوفى أمس يومه السابع بالتحاق أغلب العناصر المحترفة، يتقدمهم مهاجم نادي سيينا عبد القادر غزال بعد خوضه يوم الأحد الفارط مباراة ضمن "الكالتشيو". وقال المدرب الوطني أن التربص انطلق رسميا أول أمس الإثنين، بمشاركة 22 لاعبا من مجموع ال 25 الذين وجه لهم الدعوة قبل أن يكتمل النصاب أمس الثلاثاء بالتحاق كل من غزال، جبور وصايفي. وأكد سعدان خلال لقاء صحفي مساء أول أمس بمكان التربص نقله موقع "دي. زاد. فوت" الإلكتروني، أن التحضيرات تجري في ظروف جيدة وأنه سيركز عمله على الجانب التكتيكي، حيث قال: " قبل خمسة أيام عن موعد المباراة، يمكن القول أن التحضيرات تجري في ظروف جيدة جدا، وسأركز خلال الحصص التدريبية القادمة على الجانب التكتيكي، بالإضافة إلى حصة استثنائية واحدة يوم الخميس سنخصصها لمتابعة مباراة المنتخب المصري مع نظيره الزامبي لشرح نقاط قوته وضعفه للاعبين". وفي تعليقه على المباراة الودية التي لعبها المنتخب المصري يوم السبت الفارط ضد نظيره العماني، قال سعدان: " لسنا أغبياء إلى الدرجة التي يعتقدها المدرب شحاتة، لقد قام بعدة تغييرات لمراوغتنا، وذلك كان واضحا جدا، لكن الخطة التي اعتمدها المدرب جعلتنا نفكر مليا لأنه من المنتظر أن يطبقها في البليدة". وبخصوص المواجهة قال سعدان بأن اللقاءات الجزائرية - المصرية تكون دائما مشحونة فوق الميدان وفي المدرجات، ولذلك طلب من اللاعبين الاحتفاظ ببرودة أعصابهم، حيث قال: " المباراة كبيرة وهي إن صح التعبير داربي شمال إفريقيا، اللاعبون المصريون سيلجأون إلى حيلة قديمة وهي إثارة أعصاب لاعبينا، ولذلك طلبت منهم الاحتفاظ ببرودة أعصابهم، لا يجب أن نتوقع من اللاعبين أن يحتفظوا ببرودة أعصابهم، لأن الضغط الكبير وسنعيش لحظات يسودها التوتر، لأنه من الصعب على أي لاعب الاحتفاظ ببرودة الأعصاب طوال التسعين دقيقة". وأضاف سعادن بأنه سيكشف عن قائمة اللاعبين الأساسيين يومين قبل المباراة، حتى لا يتكرر سيناريو مباراة رواندا، عندما أشعر اللاعبين في وقت متأخر وذلك لم يسمح لهم بتحضير أنفسهم من الناحية النفسية. وهدد المدرب بطرد أي لاعب يحتج على اختياراته، لأن ذلك سيكون سببا في إثارة الفوضى داخل المجموعة والتأثير سلبا على معنويات زملائه.