محرز يتنافس على لقب جديد في كأس الاتحاد الإنجليزي

مرشح لجائزة أكثر لاعب تأثيرا في "البريميرليغ"

يواجه نادي مانشستر سيتي، غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، مساء اليوم، في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الممتاز، بهدف الفوز بلقب جديد هذا الموسم، بالنسبة لزملاء رياض محرز، قبل خوض نهائي دوري أبطال أوروبا بعد أسبوع أمام نادي أنتر ميلان، ما سيعزز رصيد الدولي الجزائري من الألقاب في إنجلترا، كأفضل لاعب إفريقي وعربي يحقق تلك الإنجازات.
وكان رياض محرز وراء وصول السيتي إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، بعد أن سجل ثلاثية في مباراة الدور نصف النهائي أمام شيفيلد يونايتد، حيث فاز زملاء نجم "الخضر" بثلاثية دون رد، وشارك الأخير في كل مباريات كأس الاتحاد الإنجليزي أساسيا، عكس ما حدث له في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، أو دوري أبطال أوروبا، ما يعني بأن محرز سيكون أساسيا في مواجهة المان يونايتد، وفي حال تتويجه بكأس الاتحاد، سيحصل محرز على لقبه الثاني في هذه المسابقة.
من جهة أخرى، تواجد الدولي الجزائري ضمن قائمة مختصرة، للتنافس على جائزة أكثر لاعب مؤثر في تغيير أحداث المباراة لموسم 2022/23 في الدوري الانجليزي الممتاز، إلى جانب زميله في الستيزنز، إيرلينغ هالاند، وجوردان بيكفورد، حارس إيفرتون، وثنائي توتنهام، سون هيونغ مين ورودريغو بينتانكور، ولاعب أرسنال ريس نيلسون، وتمنح جائزة "كاسترول" لأكثر لاعب كان مؤثرًا في تغيير نتيجة مباراة، خلال موسم الدوري الانجليزي الممتاز، وتعد النسخة الحالية لها الثانية فقط، بعد أن أطلقت الموسم الماضي وعرفت تتويج نجم مانشستر سيتي، الألماني إلكاي غوندوغان، ويتم اختيار الفائز وفق تصويت جماهيري مفتوح.
وتم ترشيح محرز للتنافس على هذه الجائزة، بعد دوره الريادي في مواجهة مانشستر سيتي وتوتنهام، يوم 19 جانفي الماضي، حيث سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة ليساعد السيتي في تحويل تأخره 2-0 في الشوط الأول أمام توتنهام، لفوز بنتيجة أربعة أهداف لهدفين، وكان أشبال غوارديولا متأخرين في مواجهة توتنهام بهدفي ديجان كولوسيفسكي وإيمرسون رويال، مع نهاية الشوط الأول، لكن النجم الجزائري قاد الفريق للعودة، ولعب دورا مؤثرا في أول هدفين، حيث أسهم في الأول، وقدم تمريرة حاسمة في الهدف الثاني، قبل أن يسجل الهدفين الثالث والرابع، الأول عن طريق تسديدة بقدمه اليمنى مرت من تحت قدمي هوغو لوريس، والثاني بتسديدة رائعة من فوق الحارس الفرنسي، وكان محرز (32 عاما)، تألق بشكل لافت بعد كأس العالم 2022، حيث قاد مانشستر سيتي إلى حصد العديد من الانتصارات في الدوري الانجليزي الممتاز، بدليل أنّه توّج بجائزة أفضل لاعب للشهر مع السيتي، خلال 3 مناسبات (ديسمبر وجانفي ومارس)، قبل أن يخرج تدريجيا من حسابات غوارديولا الأساسية، خاصة في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
يجدر الذكر، أن محرز توّج بلقب الدوري الانجليزي الممتاز لهذا الموسم، وذلك للمرة الثالثة على التوالي والخامسة في تاريخه، كما يستعد لخوض نهائيين قويين، في كأس الاتحاد الإنجليزي، اليوم، أمام الجار مانشستر يونايتد، ثم في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام انتر ميلان الإيطالي، يوم 10 جوان المقبل.