❊ السير على وتيرة جعل الجزائر قوية ومزدهرة واجب مقدس ❊ نتوسم في الشباب خيرا والإنجازات المحققة تؤكد المشروع النهضوي أكد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنڨريحة، أمس الأحد، أن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو القمة والريادة، في مجالاتها الجيوسياسية الإقليمية والجهوية، مشيرا إلى أن السير على هذه الوتيرة والديناميكية واجب مقدس، يتطلب تماسك وانسجام وتضافر جهود جميع أبناء الوطن المخلصين، من أجل أن تصبح الجزائر قوية ومزدهرة ومقتدرة وفاعلة. وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال زيارة عمل إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، أن ذلك ليس ببعيد عن أحفاد أبطال نوفمبر المخلصين والشرفاء، خاصة الشباب منهم، الذين يعدون ذخر الأمة وذخيرتها في كل السياقات، مشيرا إلى أنه يتوسم في هذا "الشباب خيرا لحاضر البلاد ومستقبلها، ليكون في مستوى المسؤولية والتحديات، على نهج أسلافه الأطهار الذين قدموا كل غال ونفيس من أجل انعتاق الوطن المفدى ورفع هامة الأمة عالية بين الأمم". وحث الفريق أول، مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، ومن خلالهم كافة الوطنيين المخلصين، على بذل المزيد من الجهود والرفع من جودة الأداء، بما يساعد على تحقيق الأهداف الوطنية السامية التي وعد بها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني عبد المجيد تبون. كما حرص على ضرورة تحقيق هذه الأهداف في ظل ما تملكه الجزائر من مقدرات بشرية وطبيعية واقتصادية وعلمية، ما يمكنها من تجسيد مشروعها النهضوي على أرض الواقع والارتقاء بالجزائر لمصف الدول الصاعدة. وأضاف أن هذا المشروع الواعد بدأت ملامحه تظهر للعيان، بفضل الإنجازات المحققة على جميع الأصعدة والمجالات في السنوات القليلة الماضية، سواء في مجال استكمال البناء المؤسساتي للدولة، وأخلقة الحياة العمومية ومحاربة الفساد بكل أشكاله، أو فيما يتعلق بإعادة الثقة بين المواطن ومؤسساته الدستورية وتعزيز الاستقرار النسقي للدولة. وكان رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد وقف في مستهل الزيارة، وقفة ترحم على روح المجاهد المرحوم "أحمد بوجنان" المدعو "سي عباس"، الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه وعلى أرواح الشهداء الأبرار. إثر ذلك، كان للفريق أول، لقاء مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الثانية، أين ألقى خلاله كلمة توجيهية بثت إلى جميع وحدات الناحية، عبر تقنية التخاطب المرئي عن بعد. وفي ختام اللقاء فسح المجال أمام أفراد الناحية للتعبير عن انشغالاتهم واهتماماتهم، مبدين كامل استعدادهم للاضطلاع بمهامهم النبيلة على أكمل وجه.