❊ تحسين ظروف معيشة المواطن محور اهتمام الرئيس تبون ❊ المؤسسات ملزمة بتقديم وضعيتها المالية نهاية كل شهر لرفع وتيرة الإنجاز ❊ متابعة البرامج التكميلية التي أقرها رئيس الجمهورية ميدانيا ❊ المرافقة المثلى للمستثمرين ورفع العراقيل عن مشاريعهم محليا ❊ إنجاز البرامج التكميلية بصفة استثنائية وفي وقت وجيز ❊ استلام خط السكة الحديدية بين خنشلةوعين البيضاء قبل نهاية السنة شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، على ضرورة متابعة البرامج التكميلية التي أقرها رئيس الجمهورية، ميدانيا، وأشار إلى أن هذه المتابعة ستشمل مدى تقدم نسبة الأشغال ونسبة استهلاك الأغلفة المالية على السواء، مؤكدا بأن الجزائر اليوم تسير بخطة ثابتة نحو تحقيق إنجازات جديدة دبلوماسيا واقتصاديا. قال الوزير، في حديث للتلفزيون الجزائري أول أمس، إن البرامج التكميلية التي تضاف إلى برامج مناطق الظل والتي وضعت لمعالجة عدة مشاكل تعترض توفير الحياة الكريمة للمواطن، هي برامج يجب إنجازها بصفة استثنائية في وقت وجيز، حتى يستفيد منها المواطن بشكل ملموس لاسيما وأنها تخص قطاعات حيوية كالمياه والنّقل وشبكات الطرق. وبخصوص خنشلة التي قام الوزير، بزيارة عمل وتفقد لمعاينة مدى تقدم أشغال إنجاز المشاريع بهذه الولاية، التي كانت أولى المستفيدين من البرامج التكميلية، ذكر مراد، بأنها استفادت من 15 عملية جديدة تم اعتمادها بعد التشاور مع المجتمع المدني، مبرزا تسجيل نسب مقبولة في الإنجاز وعمل جدي ومتابعة، رغم اعترافه بوجود بعض المشاكل التي قال إن حلّها يتم بمرافقة المسؤولين المحليين من أجل احترام الآجال وإتمام آخر مشروع في جوان 2024. وشدد الوزير، على أن التقييم يتم عن طريق دراسة العمليات واحدة بواحدة، مسجلا أن بعضها تم إنجازه والبعض الآخر في طريق الإنجاز، معلنا عن اجتماع تنسيقي وشيك للدوائر الوزارية المعنية لرفع بعض العراقيل المسجلة. كما شدد وزير الداخلية، على ضرورة تجند السلطات المحلية لخدمة المواطن والعمل على تحسين ظروف معيشته، مسديا بذلك تعليمات للولاة لتنسيق الجهود مع أعضاء الأجهزة التنفيذية من أجل تلبية احتياجات المواطنين. التزام بالتكفّل بانشغالات المواطنين في خنشلة وأثناء لقائه بأعيان وفعاليات المجتمع المدني بمقر ولاية خنشلة، جدد الوزير، التأكيد على أن المواطن يعد محور اهتمامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يؤكد في كل مناسبة على ضرورة العمل على تحسين ظروف معيشته، وهو ما يتبين من خلال البرنامج التكميلي الذي استفادت منه ولاية خنشلة والجاري إنجازه حاليا. وأضاف مراد، أن الجزائر التي عرفت كيف تخرج سالمة من أزمة "كوفيد 19" التي أضرت بدول متطورة ''تسير الآن بخطى ثابتة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات على صعيدي الدبلوماسية والاقتصاد بصفة خاصة". وبعد أن استمع إلى انشغالات أعيان وفعاليات المجتمع المدني والتي تمحورت في مجملها حول تحسين ظروف المعيشة بالولاية، وعد الوزير، بتبليغها للسلطات العليا للبلاد والعمل على تجسيدها. واستكمل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أمس، زيارته للولاية في يومها الثاني، بالاستماع إلى عرض مفصل حول مدى تقدم الإشغال بالمشاريع المبرمجة ضمن البرنامج التكميلي للتنمية. وتفقد بعدها عدة مشاريع مهيكلة مدرجة ضمن البرنامج التكميلي المتعلق بإعادة تأهيل شبكة الطرقات وعصرنتها بالولاية، ووقف ضمن اليوم الثاني من زيارته إلى هذه الولاية، على مدى تقدم الأشغال الجارية بعديد المشاريع التابعة لقطاع الأشغال العمومية. بالإضافة إلى البرامج العادية سجل لفائدة الولاية برنامجا إضافيا تضمن 9 عمليات في قطاع الأشغال العمومية بغلاف مالي يقدر ب7.2 ملايير دينار تشمل الدراسات ومشاريع جديدة وإعادة تأهيل وازدواجية الطرق الولائية الحيوية. كما اطلع مراد، على تقدم أشغال مشروعي إنجاز الطريق الاجتنابي للجهة الجنوبية الغربية لمدينة خنشلة، وكذا مشروع إنجاز الطريق الولائي رقم 8 الرابط بين بلديتي ششار وبابار مرورا بمنطقة الميتة على مسافة 66 كلم، واستمع بالمناسبة لانشغالات سكان المنطقة التي وعد بالتكفّل بها في حدود الإمكانات المتاحة. مرافقة المستثمرين ورفع العراقيل عن مشاريعهم في أقرب الآجال وتفقد السيد مراد، عديد المشاريع المهيكلة الرامية إلى تحسين الجاذبية الاقتصادية لولاية خنشلة، على غرار خط السكة الحديدية خنشلةعين البيضاء (ولاية أم البواقي)، حيث أكد أنه سيسهم في الدفع بعجلة التنمية بالمنطقة ويجعل من خنشلة قطبا اقتصاديا هاما بعد استكماله قبل نهاية السنة الجارية. وبخصوص المشاريع ذات الطابع الاقتصادي المدرجة ضمن البرنامج التكميلي وقف مراد، على مستوى التقدم في إنجاز مشروع تهيئة منطقة النشاطات عين الطويلة الذي بلغ 65 بالمئة، فضلا عن عملية دراسة وإعادة تأهيل مناطق النشاط في بلديات المحمل، متوسة وششار. وبالمناسبة جدد التأكيد على الإضافة التي تقدمها هذه المناطق في تحسين العرض العقاري وجلب الاستثمار، مشددا على ضرورة مرافقة السلطات المحلية المثلى للمستثمرين، ورفع كل العراقيل التي تعترض مشاريعهم في أقرب الآجال، كما شدد خلال معاينته أشغال مشروع إنجاز الطريق الاجتنابي لمدينة خنشلة في الجهة لجنوبية الغربية على مسافة 20 كلم، على ضرورة تقديم المؤسسات المنجزة لمختلف المشاريع التي تدخل ضمن البرنامج التكميلي للتنمية لوضعياتها المالية نهاية كل شهر حتى يتسنى للسلطات المحلية مرافقتها بما يسهم في الاسراع في وتيرة إنجاز هذه العمليات. واطلع الوزير، على أشغال إنجاز محطة المياه المستعملة ببلدية بابار، حيث أكد على ضرورة احترام آجال الإنجاز، ملحا على ضرورة الاستغلال الأمثل لمخرجات المحطة من المياه المصفاة في سقي المحيطات الفلاحية في إطار تكامل المشاريع التنموية المحلية. ولدى تدشين مشروع ربط 70 ساكنا بشبكة الغاز الطبيعي بمنطقة التبروري ببلدية المحمل، أبدى مراد، تفاؤله بالوضع العام بمختلف المناطق النائية التي استفادت من العديد من المشاريع التنموية التي ساهمت خلال السنتين الأخيرتين في تحسين ظروف معيشة السكان، وأسدى تعليمات لمسؤولي سونلغاز من أجل تقليص آجال إنجاز مشاريع الربط بالغاز قبل فصل الشتاء، حتى يتسنى للمواطنين بهذه المناطق الاستفادة من هذه المادة الحيوية.