يجري بالبلديات الخمس التابعة للمقاطعة الإدارية للشراقة، وهي الشراقة، عين البنيان، الحمامات، دالي إبراهيم، وأولاد فايت، إنجاز العديد من المشاريع التنموية المحلية، التي تتماشى وفق المخططات الأربعة للنظرة الاستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، التي تسعى مصالح الولاية حاليا إلى تجسيدها على عاتق ميزانية الدولة والولاية، ضمن آجال محددة، بالإضافة إلى اقتراح إنجاز عدة مشاريع تنموية هامة تخص مختلف القطاعات، ترقى إلى مستوى تطلعات المواطنين. ومن بين المشاريع الهامة المقترحة، إنجاز ميناء للصيادين، وتهيئة الغابات الحضرية بطابع عصري، وتوسعة وتهيئة عدة طرق ولائية ووطنية، للتخفيف من الازدحام المروري، وتوسعة مؤسسات تربوية، وغيرها من المشاريع التي تعود بالفائدة على المواطن، بالإضافة الى تقديم اقتراحات من قبل رؤساء البلديات الخمس، تخص عدة مشاريع تسعى لتجسيدها خدمة للصالح العام. في هذا الصدد، وخلال اجتماع ترأسه والي الجزائر العاصمة، محمد عبد النور رابحي، الاسبوع المنصرم، قدم عرضا حول برامج التنمية، والمشاريع المهيكلة بالمقاطعة الإدارية للشراقة، وكذا المشاريع المقترحة، التي هي في طور الإنجاز من مرافق عمومية، ترفيهية، تربوية، وغيرها، تقدم خدمات نوعية ورفيعة للمواطنين. وقد أسدى الوالي توجيهات، امتدادا للنظرة الاستراتيجية للعاصمة، على المستوى المحلي، تقضي بإحصاء المشاريع المقترحة حسب الأولوية، بالتنسيق مع مختلف المنتخبين، وتحديد آجال إنجازها، مع إعداد الدراسات الخاصة بها، ومختلف مصادر تمويلها، والعمل على إنجاز مشاريع مشتركة تضم بلديات المقاطعة ذات طابع عصري وتنظيف المحيط والعمل على تهيئته وتزيينه والتكفل بالبيئة بنفس المستوى بجميع البلديات. وعلى صعيد آخر، أوصى نفس المسؤول، بتهيئة الشواطئ، والإسراع في إنهاء مختلف المشاريع المتعلقة بالطرقات الولائية والوطنية، المندرجة ضمن المخطط الأصفر، خاصة مع اقتراب موسم الاصطياف، وإنشاء ميناء للصيد بالتنسيق مع المدراء المعنيين، والإسراع في عملية تهيئة الغابات الحضرية، والعمل على إنشاء غابات جديدة، وإعادة هيكلة الأحياء وتهيئة الطرقات والأرصفة والبنايات بالبلديات وإعطائها طابعا موحدا متجانسا ومتناسقا، يزيد من جمالية المنطقة. ومن جهة أخرى، شدد والي العاصمة، محمد عبد النور رابحي، على ضرورة محاربة مختلف البناءات الفوضوية وغير الشرعية، من قبل رؤساء البلديات، والإسراع في معالجة رخص البناء الخاصة بالمواطنين، وفق القوانين المعمول بها، وتحسيس المواطنين بضرورة تحسين واجهات البنايات، مع ضرورة إيجاد مساحات لإنجاز فضاءات عصرية، للرياضة والتسلية والترفيه للعائلات، وخاصة الشباب، والعمل على انهاء دراسة مخططات شغل الأراضي، فضلا عن تهيئة الملاعب الجوارية للشباب، واستقبال المواطنين على مستوى البلديات في أحسن الظروف.