انطلقت، أول أمس، المرحلة الثانية من عملية إعادة إسكان العائلات المتضررة من حادث انجراف التربة بحي الصنوبر نحو سكنات جديدة ببلدية مسرغين، حسبما استفيد لدى مصالح الولاية. ولاية وهران وتنفيذا لتعليمات والي وهران سمير شيباني، باشرت مصالح الولاية بالتنسيق مع مصالح دائرة وبلدية وهران ومديرية السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري بحضور المصالح الأمنية، المرحلة الثانية من عملية إعادة إسكان العائلات المتضررة من حادث انجراف التربة بحي الصنوبر إلى سكنات عمومية إيجارية من فئة 3غرف بحي 900 سكن ببلدية مسرغين، استنادا لذات المصدر الذي اشار إلى أن العملية لا زالت متواصلة. للتذكير فقد تم ترحيل يوم الحادث الذي وقع أواخر أفريل المنصرم 183 عائلة إلى سكنات جديدة بنفس الحي المذكور، تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القاضية بالتكفل الفوري بالمواطنين المتضررين جراء هذا الحادث. وكان رئيس دائرة وهران بالنيابة أمحمد مزيان قد أكد في تصريح سابق للصحافة أنه سيتم التكفل بجميع العائلات المتضررة الموجودة في خطر بمحيط حادث انزلاق التربة بحي الصنوبر وترحيلها وفق تقرير الخبرة للهيئة التقنية للبناء"، لافتا الى أن "العائلات التي لم ترحل بعد سيتم التكفل بها وفق القانون فور الانتهاء من عملية التحقيقات في البطاقية الوطنية للسكن". وقد توفي أربعة أشخاص وأصيب 13 آخرون بجروح في حادث انزلاق التربة الذي وقع بالمكان المسمى أرض شباط بحي الصنوبر ببلدية وهران. وتنقل حينها وفد وزاري إلى وهران، بأمر من رئيس الجمهورية، للاطمئنان على صحة المصابين وإيجاد الحلول للمتضررين، حيث ضم كلا من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، ووزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي، مرفوقين بالمدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، والمدير العام للحماية المدنية، بوعلام بوغلاف.