اصطدم الدولي الجزائري ريان آيت نوري، بمشكلة غير متوقعة مع إدارة نادي ولفرهامبتون الإنجليزي، التي تتمسك بخدماته وترفض تسريحه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية رغم أنها كانت منحته في وقت سابق، الضوء الأخضر للرحيل، لكنها تراجعت عن ذلك بعد نجاحها في بيع نجمها البرازيلي ماركوس كونيا في صفقة مدوية، مقابل الإبقاء على المدافع الجزائري أو تسريحه، بمبلغ لا يقل عن 50 مليون يورو، وهو الأمر الذي لم يعجب نجم "الخضر". ويصنع الدولي الجزائري ريان آيت نوري، الحدث، في الفترة الأخيرة، عند كثير من كبار الدوري الإنجليزي الممتاز، فآيت نوري المرتبط بعقد مع ولفرهامبتون إلى غاية جوان 2027، يرغب في الرحيل بداية من الصيف المقبل في ظل وجود اهتمام فعلي من مانشستر سيتي بخدماته، مع تأكيد نجم "الخضر" هذه الخطوة، من خلال إنهائه تعاقده مع وكيل أعماله الشهير خورخي مينديز، ملتحقاً بوكالة لاعبين عالمية جديدة، على أمل أن تنجح في تحقيق حُلم النجم الجزائري باللعب مع الكبار. وكشفت مصادر إعلامية متطابقة أن آيت نوري توصل إلى اتفاق مبدئي مع مانشستر سيتي، وأن إدارة هذا الأخير ستحسم الصفقة في الأسابيع القادمة مع نظيرتها من ولفرهامبتون. ولكن مصادر أخرى أكدت أن مُسيري ولفرهامبتون غير متحمسين تماماً لفكرة رحيل آيت نوري، بل ينوون تقديم عرضِ مغر له؛ بهدف تمديد عقده. وجاءت هذه الخطوة من إدارة "الذئاب" بعد انتعاش خزينتهم ب 73 مليون يورو التي تمثل قيمة صفقة تحويل البرازيلي ماتيوس كونيا تجاه مانشستر يونايتد، علما أن فيتور بيريرا مدرب ولفرهامبتون، أعلن، بشكل واضح منذ أسابيع مضت، عن رغبته في بقاء آيت نوري في تشكيلته، مطالبا الإدارة بالقيام بالخطوات اللازمة لتجسيد ذلك على أرض الواقع.