أسدى وزير الرياضة، وليد صادي، تعليمات بضرورة الاعتماد على الكفاءات الوطنية والخبرات الفنية المتوفرة، من أجل وضع الميكانيزمات العملية، لإعادة بعث كرة اليد على المستوى القاعدي، بما يسمح ببناء جيل قادر على المنافسة، وتمثيل الجزائر بصورة مشرفة. جدد صادي، خلال جلسة عمل مع رئيس اتحادية كرة اليد، بحضور أعضاء من المكتب الفدرالي، إلى جانب الأمين العام وأمين المال للاتحادية، وكذا إطارات من الإدارة المركزية لوزارة الرياضة، تأكيده على دعم الدولة الجزائرية اللامشروط للرياضة عموما، وكرة اليد على وجه الخصوص، في ظل الرعاية السامية للسلطات العليا للبلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي يولي عناية خاصة لتشجيع الرياضة والرياضيين. وقد تم خلال هذه الجلسة، التي جرت أول أمس، بمبنى أول ماي، التطرق إلى عدد من المسائل الجوهرية المتعلقة بواقع كرة اليد الجزائرية وآفاق تطويرها، حيث أكد المسؤول الأول عن الوزارة، على أن هذه الرياضة تحظى باهتمام كبير من طرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قائلا: "كرة اليد نالت حصتها في مجلس الوزراء، ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يولي اهتماما كبيرا لكرة اليد"، وأضاف: "مثلما صرحت سابقا، نحن نولي اهتماما كبيرا لهذه الرياضة، لهذا سنمر إلى السرعة القصوى، لاسيما وأن كرة اليد كانت سابقا رياضة نفتخر بها، ولن ننسى التاريخ الإيجابي لتتويجاتها المتتالية". وفي سياق متصل، ذكر الوزير، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، طلب بإعادة بناء رياضة كرة اليد بطريقة علمية صحيحة وعصرية مع مختصين، بما فيهم الأجانب، مؤكدا في الوقت نفسه، على جاهزية الدولة للتمويل والمرافقة، من أجل استرجاع بريق كرة اليد الجزائرية. تأتي هذه التطورات، على خلفية المشاركة المخيبة للمنتخب الوطني الجزائري، في النسخة 29 من بطولة العالم الأخيرة، حيث احتل المركز 30، بعدما خسر 6 مباريات مقابل فوز واحد، وكانت السلطات العمومية قد أمرت حينها، بالتحقيق في إخفاق منتخب كرة اليد في المونديال، الذي أقيم بالدنمارك وكرواتياوالنرويج جانفي 2025. بوشكريو يقود تربصه الأول منتصف جوان الجاري من جهة أخرى، سيجدد المنتخب الوطني لفئة أقل من 19 سنة، في النصف الثاني من الشهر الجاري (جوان)، موعده مع التدريبات، تحت قيادة المدرب صالح بوشكريو، تحسبا لبطولة العالم المقررة في مصر، ما بين 6 إلى 17 أوت المقبل. وتعاقدت اتحادية الفرع في شهر ماي الفارط، مع الإطار الفني الجزائري بوشكريو، حرصا منها على تعيين الكفاءات وقيادة المنتخب من أجل التحضير الجيد للمونديال، وكذا على خلفية سيرته الذاتية الغنية، وخبرته الطويلة وطنيا ودوليا في عالم التدريب والتكوين. يتواجد السباعي الجزائري في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا إسبانيا (حامل اللقب)، كرواتيا وصربيا، ووصفت التركيبة، حسب أهل الاختصاص، بالصعبة، خاصة وأنها تضم منتخبات قوية تملك مستوى عال وخبرة كبيرة. وسيلعب منتخب الدولة المضيفة مصر في المجموعة السابعة، إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية والبحرين، كما أوقعت القرعة منتخب تونس في المجموعة الثامنة مع الدنمارك وجمهورية التشيك والولايات المتحدة، أما غينيا فستتنافس في المجموعة الرابعة مع أيسلندا والبرازيل والسعودية. تضم المجموعة الأولى كلا من السويد والبرتغال والكويت والنمسا، وتتواجد منتخبات المجر، سويسرا، المغرب، كوسوفو في المجموعة الثانية. وتضم المجموعة الخامسة ألمانيا وسلوفينيا وأوروغواي وجزر فارو. أما في المجموعة السادسة، فتتواجه منتخبات النرويج وفرنسا، وتستكمل الأرجنتين ومنتخب سيتم تعيينه لاحقا هذه المجموعة.