وجه قائد المنتخب الوطني، رياض محرز، رسالة قوية لزميله ريان آيت نوري، بعد ترسيم انتقال الأخير إلى نادي مانشستر سيتي بعقد طويل الأمد، يمتد لخمس سنوات كاملة، ويؤكد علاقة اللاعبين الجزائريين بهذا النادي الكبير، بعد أن أصبح سادس جزائري يحمل ألوان المان سيتي، في وقت تحدث آيت نوري عن دور رياض محرز، في صفقة انتقاله إلى الستيزنس. كان النادي الإنجليزي قد رسم، أول أمس، انتقال ريان آيت نوري إلى صفوفه، بعقد يمتد لخمس سنوات وبصفقة بلغت حدود 40 مليون يورو، ليكون الظهير الأيسر الموهوب سادس، لاعب جزائري يحمل ألوان السيتي، بعد كريم كركار وعلي بن عربية وجمال بلماضي وجمال عبدون ورياض محرز، لكن إرث الأخير يعد الأكبر والأثقل مع النادي الإنجليزي، وحرص محرز على توجيه رسالة قوية لآيت نوري، حيث قال في الندوة الصحفية، التي عقدها قبل مباراة السويد، أمس، تعليقا على هذه الصفقة: "أنا سعيد جدا من أجل ريان آيت نوري، لقد انضم إلى أفضل ناد في العالم، لكن عليه الآن أن يقوم بالأمور بالطريقة الصحيحة والجيدة، حتى يتطور أكثر ويصبح من اللاعبين الكبار في العالم، ويسهل مهمتنا في المنتخب الوطني، لتكون لدينا التشكيلة الأفضل"، في حين نفى قائد "الخضر"، أن يكون قد تدخل لدى غوارديولا من أجل صفقة زميله.من جهة أخرى، أبرز آيت نوري دور رياض محرز في صفقته، لأنه طلب منه المشورة، وقال في تصريحات إعلامية بهذا الخصوص: "تحدثت مع رياض محرز وأنا معه في المنتخب الوطني، لقد أخبرني رياض أشياء جيدة عن هذا النادي، وطلب مني أن أعطي كل شيء من أجل هذا الفريق"، مضيفا: "لقد أكد لي بأنه أحد أكبر الأندية في العالم، سأحاول السير على خطاه، وبصراحة لا أستطيع الانتظار لكي ألعب أمام أنصار السيتي، وكذلك المشاركة في دوري أبطال أوروبا"، ولم ينسَ ريان آيت نوري فريقه السابق وولفرهامبتون، الذي ودع أنصاره عبر رسالة نشرها في حسابه على "إنستغرام"، جاء فيها: "لم يكن من السهل قول وداعا، فمنذ اليوم الأول، شعرت كأنني في بيتي، فقد منحني الجميع الدعم والمحبة التي يحلم بها أي لاعب كرة قدم، لقد قدمت كل ما لدي في كل مرة ارتديت خلالها القميص، من أجل الفريق، النادي، ومن أجل الجماهير، ورغم اللحظات الصعبة التي مررت بها، فإنها جعلتني أدرك كم كان هذا المكان يعني لي الكثير. شكرا على كل شيء: على الذكريات والدعم، ولجعل هذه السنوات مميزة إلى هذا الحد، سأحمل وولفرهامبتون دائما في قلبي"، وعن أهدافه مع "الخضر"، أكد النجم الجديد للسيتي: "اللعب مع المنتخب الوطني منحني نوعا من التحدي، أنا فخور للغاية، لأنني أمثل بلدي على الصعيد الدولي، إنهم يساعدونني كثيرا، كما أن المنتخب يمنح الكثير من الأشياء للاعب لن يجدها في النادي. كذلك لا أنسى دعم الجزائريين، وأنا فخور باللعب لهذا القميص، وكما تعلمون لدينا الكثير من التحديات التي نعمل من أجل تحقيقها كعائلة واحدة".