22 مؤسسة تربوية لإطعام الممتحنين في البكالوريا

عين تموشنت

سخرت مديرية التربية لولاية عين تموشنت، 22 مؤسسة تربوية، لإطعام التلاميذ الذين يجرون امتحانات البكالوريا، والموزعين عبر 30 مركز إجراء، بما فيهم أعوان الأمن الوطني والحماية المدنية والصحة، منهم طبيب عام ونفساني وممرضة وجراح أسنان، حيث تمت تهيئة جميع الظروف للتكفل بهم، وقد يستفيد منها نحو 2552 شخص.
حسب مدير التربية، عبد الحميد زيوش، فإن عملية أخرى تمت مباشرتها، تتمثل في النقل باعتبارها عملية أساسية جدا، حيث تم تسخير 36 سيارة، يستفيد منها نحو 2500 ممتحن، ناهيك عن العديد من الخطوط التي فتحت في هذا الشأن، منها 34 خطا مسخرا لنقل والتكفل بالمؤطرين.
الجدير بالتذكير، أن الامتحانات تقدم لها 8257 مترشح، منهم 5138 إناث، من بينهم 4 إعاقات بصرية، منهم أنثى، وحالتي إعاقة حركية، تحت إشراف وتأطير 798 مؤطر. كما تم إحصاء 22 مركزا يستقبل التلاميذ النظاميين، فضلا عن 7 مراكز خاصة بالأحرار ومركز لإعادة التربية. ومن بين المبادرات التي قامت بها مختلف الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني لفائدة التلاميذ، والهلال الأحمر الجزائري (فرع عين تموشنت)، توزيع المياه المعدنية والحلويات منذ افتتاح المراكز عبر ربوع الولاية، لمرافقة التلاميذ ورفع معنوياتهم. وبهدف توفير الطمأنينة للممتحنين القاطنين بعيدا عن مراكز الامتحان، بادر قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، بفتح المساجد والمدارس القرآنية طيلة أيام الامتحان لفائدة الطلبة، بتوجيه من الأئمة والمرشدين الدينيين.
إجراءات احترازية لتأمين مراكز الإجراء
من جهتها، سطرت مصالح أمن ولاية عين تموشنت، مخططا أمنيا خاصا، لضمان أمن وسلامة الممتحنين، وكذا المؤطرين على مستوى مراكز الامتحان بقطاع الاختصاص، تحسبا لإجراء امتحانات شهادة البكالوريا للسنة الدراسية 2024-2025. تأتي هذه الإجراءات والتدابير المسبقة، ضمن إطار تأمين مراكز الامتحان، الواقعة ضمن اختصاص الأمن الوطني، حيث سيتم استعمال واستغلال كافة الإمكانيات والوسائل الضرورية، من أجل ضمان السير الحسن لإجراء هذه الامتحانات الوطنية الرسمية. يعمل هذا المخطط الأمني، على تعزيز التواجد الميداني لقوات الشرطة، بهدف تأمين جميع المؤسسات التربوية، التي تجرى بها الامتحانات، مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة، لضمان تغطية أمنية شاملة، وإحباط أي أعمال من شأنها تعكير صفو السير الحسن لهذه الامتحانات، إلى جانب تأمين عملية نقل مواضيع الامتحانات، انطلاقا من مراكز التجميع إلى غاية المؤسسات التربوية المعنية بالامتحان. كما تم ضبط برنامج خاص لتسهيل حركة المرور، لاسيما عبر الشوارع والطرقات التي تشهد كثافة مرورية، تفاديا لأي حوادث مرورية، مع محاربة ظاهرة الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات أمام مراكز الامتحان.