أبرز كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّف بالجالية الوطنية بالخارج، سفيان شايب، من مدينة أوازا (تركمنستان)، الجهود التي تبذلها الجزائر في فضاءات انتمائها لدعم الدول غير الساحلية الإفريقية في مسارها التنموي، وفقا لما أورده أمس، بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. وحسب المصدر ذاته، ألقى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّف بالجالية الوطنية بالخارج، السيد سفيان شايب، كلمة خلال الجلسة العامة لهذا المؤتمر المنعقد تحت شعار "دفع عجلة التقدّم من خلال الشراكات"، في إطار مشاركته في أشغال المؤتمر الثالث للأمم المتحدة المعني بالبلدان النامية غير الساحلية بمدينة أوازا بدولة تركمنستان. وأبرز كاتب الدولة بهذه المناسبة أن الجزائر، بصفتها دولة عبور حسب المفهوم الأممي ذو الصلة بهذا الموضوع التنموي، تبذل جهودا ملموسة في فضاءات انتمائها لدعم الدول غير الساحلية الإفريقية في مسارها التنموي، وهو ما ترجمته على أرض الواقع بانخراطها في المشاريع الهيكلية الكبرى للقارة الإفريقية، على غرار الطريق العابر للصحراء وأنبوب الغاز العابر للصحراء وكذا الوصلة المحورية للألياف البصرية العابرة للصحراء. كما أكد شايب أن التحديات التي تواجهها الدول النامية غير الساحلية في سبيل تحقيق أهدافها التنموية، على غرار نقص الاستثمار في البنية التحتية وضعف النقل التكنولوجي وقلة الموارد المالية الدولية المتاحة وكذا التغير المناخي، من شأنها أن تجد في تفعيل مخرجات هذا المؤتمر وكذا قمة الأممالمتحدة الرابعة لتمويل التنمية، التي انعقدت في إشبيلية من 30 جوان إلى 3 جويلية الماضي، السبل الكفيلة لرفع مختلف الرهانات التنموية التي تفرضها عليها خاصة جغرافيتها، لا سيما ما تعلق بمواصلة إصلاح الهيكل المالي الدولي وجعل الحوكمة الاقتصادية العالمية أكثر شمولا وتمثيلا وإنصافا وفعالية.