أكد وزير الري، طه دربال، أمس بالجلفة، أن مشاريع القطاع المدرجة ضمن البرنامج التكميلي الذي خصّه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لهذه الولاية، سيكون لها أثر مباشر على تحسين الخدمة العمومية المقدمة للمواطنين والتكفل باحتياجاتهم في آجال إستعجالية. أوضح دربال خلال زيارة عمل وتفقد لمشاريع قطاعه بالجلفة، أن جملة العمليات التنموية التي تم إدراجها ضمن مدونة البرنامج التكميلي الذي وجهه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لهذه الولاية، من شأنها عند استلامها تعديل جداول توزيع الماء الشروب بما يكفي احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أن مدونة مشاريع البرنامج التكميلي تتضمن عدة عمليات تنموية خاصة بقطاع الري منها حفر الآبار وزيادة طاقة التخزين ومدّ شبكات التوزيع ناهيك عن إنجاز سبع محطات لتصفية مياه التطهير بكبرى بلديات الولاية، "تواكب تطلعات رئيس الجمهورية في حشد هذا النوع من مصادر المياه". ودعا دربال القائمين على قطاع الري بالجلفة إلى مضاعفة الجهود لترقية التسيير، مشيرا إلى أن هذه الولاية "لا تفتقر إلى موارد مائية بقدر حاجتها لتسيير محلي متكامل وهو الرهان الكبير الذي يعول عليه من أجل ضمان خدمة عمومية جيدة خاصة أن الدولة قد سخرت أغلفة مالية معتبرة للتنمية". وبالولاية المنتدبة عين وسارة تفقد الوزير مشروع إنجاز محطة لتصفية المياه بلغت نسبة تقدم أشغالها 35%، واستمع لعرض مطول حول وضعية قطاعه الذي استفاد من 20 عملية ضمن البرنامج التكميلي بغلاف مالي فاق 13 مليار دينار، حيث أكد بالمناسبة على ضرورة إنجاز كل المشاريع في آجال قريبة مع احترام نوعية الأشغال والإجراءات القانونية. وببلدية المجبارة، دشّن الوزير محطة لضخ المياه انطلاقا من منطقة المعلبة، ستضمن تموين 5000 متر مكعب لفائدة عاصمة الولاية والتجمع السكاني المويلح، بقدرة تموين إضافية تفوق 10 آلاف متر مكعب انطلاقا من الحقل المائي سد أم الدروع ببلدية سيدي بايزيد. كما قام الوزير بمعاينة مشروع إنجاز خزان مائي بطاقة إستيعاب 10 آلاف متر مكعب يوميا يجري إنجازه بحي "بن سعيد" بعاصمة الولاية والذي سيساهم في تقوية قدرات التموين بالجهة الغربية للمدينة، فيما أشرف بالولاية المنتدبة مسعد، على وضع حيز الخدمة مشروع تحويل المياه الصالحة للشرب انطلاقا من الحقل المائي بطريق تقرت.