شدد الرئيس الصحراوي، السيد إبراهيم غالي، مواصلة الشعب الصحراوي لنضاله دون هوادة إلى غاية تحقيق الحرية والاستقلال، والتي قدم من أجلها وعلى مدار 50 سنة تضحيات جسام. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس غالي، أول أمس، بمخيمات اللاجئين وفودا أجنبية متضامنة مع الشعب الصحراوي، حيث ثمن زيارة هذه الوفود، التي تندرج في إطار التضامن الدولي مع القضية الصحراوية العادلة، معربا عن امتنان شعب بلاده لهذه المواقف المساندة والمؤازرة له. وشدد على أن الشعب الصحراوي "سيواصل النضال دون هوادة إلى غاية تحقيق أهدافه الوطنية، التي قدم من أجلها التضحيات الجسام والمتمثلة في الحرية والاستقلال"، داعيا بالمناسبة إلى مواصلة توسيع دائرة التضامن في صفوف المجتمع المدني الأوروبي.وقد تم إطلاع هذه الوفود على تطورات القضية الصحراوية والمكاسب التي حققها الشعب الصحراوي على الصعيدين الوطني والدولي.وتزامنت هذه الزيارة التضامنية مع تجديد أحزاب سياسية موريتانية دعمها للشعب الصحراوي وقضيته العادلة وحقه المشروع في الحرية وتقرير المصير. وجاء ذلك خلال استقبال رؤساء هذه الأحزاب للمستشار برئاسة الجمهورية الصحراوية، السالك ببيه، في لقاء جدد من خلال رئيس حزب الفضيلة، عثمان الشيخ أبو المعالي، دعم حزبه للشعب الصحراوي وقضيته العادلة، فيما جدد رئيس حزب الرفاه، محمد ولد فال، دعمه للقضية الصحراوية، متطرقا إلى العلاقات الموريتانية الصحراوية وما يربط الشعبين الشقيقين. كما أكد رئيس الجبهة الجمهورية من أجل الوحدة والديمقراطية، جوب آمادو تيجان، المساندة الكاملة للشعب الصحراوي في كفاحه المشروع من أجل الحرية وتقرير المصير، في حين شدد قادة حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية على موقفهم الثابت الداعم للشعب الصحراوي.