نظرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء وهران في قضية السرقة التي تعرض لها الفنان '' نوري كوفي'' بعدما تم اقتحام مسكنه الكائن بحي جمال الدين والسطو على ممتلكاته التي بلغت قيمتها 80 مليون سنتيم. حيث قضت المحكمة ضد المتهم '' ب س'' الذي كان في حالة فرارا ب5 سنوات سجنا نافدا عن تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة فيما سبق وان التمست النيابة العامة في حقه عقوبة 10 سنوات. تعود أحداث القضية إلى تاريخ 21 أوت 2005 عندما تقدم الضحية ''نوري كوفي'' إلى مصالح الأمن من اجل إيداع شكوى في قضية سرقة مسكنه حيث صرح بأنه تم السطو على عدة أجهزة موسيقى من نوع '' ياماها'' وأجهزة فيديو،وحاسوب وكذا ألبسة وافرشة ومستلزمات أخرى تتعلق بالسهرات الفنية موضحا بان حارس المنزل هو المسؤول عن العملية. بعد ذلك باشر رجال الأمن فتح تحقيق بالقضية حيث تم استدعاء حارس المنزل الذي أنكر الوقائع المنسوبة إليه وصرح بان يوم الواقعة توجه إلى حفل زفاف احد أقاربه بمدينة سيق وان المتهم'' ب س'' قد قام بنقله إلى هناك لأنه يملك سيارة وان شكوكه تحوم حوله لأنه كان يعلم بان لا يوجد بالبيت احد، وانه في تلك الليلة سهر هناك مع جاره حسب ما أفاد به أبناء الحي حيث كانا يحتسيان الخمر هناك. هذا وقد بقي '' ب س'' في حالة فرار فيما القي القبض على الآخر وقد اعترف نسبيا بالأفعال المنسوبة إليه حيث أحيل على محكمة الجنايات خلال وقت سابق، أما متهم قضية الحال فقد اصدر في حقه أمر بالقبض سنة 2007 وبقي محل بحث إلى غاية أن سلم نفسه إلى مصالح الأمن. وقد أنكر الأفعال المنسوبة إليه خلال جميع مراحل التحقيق وكذا أمس أمام محكمة الجنايات في غياب الضحية أين طالب دفاعه بإفادته بالبراءة. إلا أن المحكمة لم تقتنع بتلك الأقوال والتصريحات وأدانته بالعقوبة السابقة الذكر.