طاهر رحيم يقتحم السينما العالمية

من أدوار الإجرام إلى معاداة النازية

يصعد نجم الفنان رحيم كالصاروخ قاصدا قمة الشهرة، هذا الجزائري المقيم بفرنسا لفت إليه الأنظار خاصة بعد نيله جائزتي سيزار عن فيلمه ''نبي'' الذي عرض مؤخرا بالجزائر.
حاليا يستعد هذا الفنان لأداء دور بطولة في فيلم لم يتحدد بعد عنوانه لكنه يجسد قصة شاب جزائري مقيم في باريس في سنة 1945 وبالتالي فهو يستعرض تاريخ تحرير فرنسا من النازية.
كما انتهى رحيم في ماي الفارط من تصوير دوره في فيلم جديد للصيني ''لوبي'' مخرج فيلم ''ليالي النجدة الربيعية'' إلى جانب الممثلة ''كورين يام'' علما أن التصوير جرى بأزقة حي ''بارباس''.
يحمل الفيلم عنوان ''حب وكدمات'' وهو عبارة عن قصة حب عنيفة ربطت بين عامل فرنسي وفتاة صينية بباريس.
من جهة أخرى سيشارك رحيم في ملحمة للكاتب ''جون جاك أنو''، بالإضافة إلى دور مع المخرج ''كيستوريكا'' حيث سيمثل إلى جانب اسماعيل فروخي وديبارديو.
للتذكير فقد كانت أكاديمية الفنون السينمائية والتلفزيونية البريطانية مانحة جوائز ''بافتا'' السنوية قد اختارت طاهر رحيم بطل فيلم ''نبي'' للمنافسة على لقب أفضل موهبة شابة في .2009
رحيم 28 سنة شارك في عدة أفلام بداية بفيلم ''داخلي'' وهو عمل بوليسي من انتاج 2006 أدى فيه دور محقق شرطة، لكن يبقى فيلم ''نبي'' هو من قاده للنجومية حيث أدى فيه دور شاب مهاجر يدخل السجن ليكشف في هذا الأخير عالما غريبا ينفر منه لكنه سرعان ما يندمج فيه وفي اجرامه ليؤدي جرائم خارج السجن تنفيذا لأوامر زعيم عصابة.