مدرب الكونغو يخشى صعود الجزائر إلى المربع الذهبي ويقول :‏

سأتوخى الحيطة والحذر أمام المنتخب الجزائري

يتوخى مدرب منتخب الكونغو الديمقراطية، سانتوس منتبيل، الحذر في حالة مواجهة في الدور نصف النهائي الفريق الجزائري للمحليين ضمن منافسات بطولة امم افريقيا ( شان 2011)، وهذا اذا نجحت كلتا التشكيلتين في تخطي بنجاح الدور ربع النهائي. وقال سانتوس '' ثلاثة منتخبات تركت لدي انطباعا حسنا منذ بداية الدورة، يتعلق الامر بتونس التي تلعب كرة قدم جميلة، السودان الذي تتملكه ارادة كبيرة للذهاب بعيدا في هذه البطولة، لا سيما وانه مدعوم من طرف جماهيره، وكذا الجزائر التي تتشكل من مجموعة متلاحمة ولدى لاعبيها فرديات عالية''. واضاف قائلا : ''صراحة، أتوخى الحيطة والحذر كثيرا من الفريق الجزائري، تتبعت بعض مبارياته خلال الدور الاول ولاحظت التنظيم والانضباط الذي يتميز به''.
وعن سؤال حول المستوى الفني للمنافسة بعد اجراء الدور الاول من ''شان-,''2011 اعتبر الفني الكونغولي أن المستوى أحسن بكثير مقارنة بالنسخة الاولى في كوت ديفوار ''حضرنا للقاءات جميلة بمستوى طيب، في الدورربع النهائي المستوى سيكون آحسن'' كما قال.
وقد عانى حامل لقب النسخة الماضية بكوت ديفوار, الكونغو الديمقراطية يوم الاثنين الفارط، أمام مالي لافتكاك بطاقة التأهل الى الدور ربع النهائي، حيث انهى المسابقة في المركز الثاني وراء الكاميرون المتصدر وبدون خسارة، وقد علق سانتوس عن تلك المباراة، فقال ''لعبنا مباراة جيدة ضد مالي ولم يكن ذلك سهلا، من حسن الحظ ان اللاعبين كان رد فعلهم إيجابيا بعد هدف المالي. ضيعنا الكثير من الفرص، لا سيما في المرحلة الاولى، مهاجمونا كانت تنقصهم الفعالية، ربما هذا راجع الى الارهاق الذي كانوا يعانون منه، مع العلم انهم يلعبون مع ناديهم تي بي مازامبي منذ سنتين بدون توقف''. يوضح المدرب مينتبيل الذي ينتظر مقابلة صعبة في ربع النهائي.
وبخصوص مستوى المنتخبات المشاركة، عاد وقال '' لا توجد فرق صغيرة في هذا المستوى من المنافسات، رأيتم الإمكانيات التي ابأن عنها الفريق المالي في المباراة التي لعبها أمامنا، مستوى فريقي يعرف تصاعدا من لقاء لآخر، ينبغي مواصلة العمل وخاصة الاستفادة من استرجاع جهودنا تحسبا للدور ربع النهائي''.
في الدور ربع النهائي يواجه زملاء الحارس كيديبا الاول من المجموعة الرابعة سلا أختار فريق عن آخر، سننتظر هذا المساء للتعرف على منافسنا المقبل، هدفنا هو الدفاع عن لقبنا''.(وا)