ستجتمع اللجنة المركزية لحزب العمال، قريبا، لتقييم نتائج تشريعيات 10 ماي، حسب ما أعلنت عنه الأمينة العامة للحزب السيدة لويزة حنون، خلال لقاء جهوي عقدته، أول أمس، بوهران مع إطارات ومناضلي تشكيلتها السياسية، حيث تطرقت إلى نتائج تشريعيات 10ماي واصفة إياها ب''أسوإ انتخابات منذ 1997 بعد ان بلغت -حسبها- درجة التزوير مستوى غير مقبول، علما أن حزب العمال قد تحصل على 17 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني القادم المتشكل من 462 مقعدا بنسبة تمثيل ب3,71 حسب النتائج التي أعلن عنها المجلس الدستوري. وبالنسبة للسيدة حنون فان تشريعيات 10 ماي ''كانت تمثل فرصة لانبعاث نظام جديد يتميز بالديمقراطية وبديناميكية جديدة''. داعية مناضلي حزبها إلى ''حماية البلاد'' من ''مشروع الشرق الأوسط الكبير'' و''تداعيات الليبرالية الهمجية على الصعيد الاجتماعي'' مضيفة أنه ''يتعين إفشال مخططات خيوط العنكبوت هذه التي لها امتداد عبر المدافعين عن اقتصاد البازار وأصحاب الأموال الوسخة الذين يريدون بيع مؤسساتنا إلى من واعتبرت السيدة حنون أن حزبها الذي ''يبقى يعارض بشدة بيع المؤسسات يزعج الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي''، داعية إلى مواصلة النضال ''من أجل تأسيس الجمهورية الثانية ومن أجل الإصلاحات''.