أعطى وزير الداخلية والجماعات المحلية، السيد دحو ولد قابلية، من خلال الاجتماع الجهوي الذي جمع فيه، أمس، بقصر الأمم نادي الصنوبر بالعاصمة 6 أعضاء من الطاقم الحكومي ب20 واليا من ولايات الوسط والجنوب والهضاب العليا الوسطى، إشارة انطلاق التنفيذ الفعلي والميداني لمخطط عمل الحكومة الذي تضمن توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، والتي تركزت بشكل أساسي على إعادة تأهيل وتعبئة كافة المصالح العمومية في سبيل الاستجابة لتطلعات المواطنين وانشغالاتهم. وقد سمح هذا الاجتماع الجهوي للوسط والذي سيتبع باجتماعين مماثلين يخصصان للولايات الشرقية والغربية بحصر أهم المشاكل المطروحة على المستوى المحلي وتقديم توجيهات لمسؤولي الإدارة المحلية من أجل الانخراط في المسعى بشكل تام ووضع خطة عمل ابتكارية للتكفل بكافة الانشغالات المطروحة. وركز جدول أعمال الإجتماع على 7 نقاط رئيسية تشكل أهم المواضيع والملفات المطروحة بحدة على مستوى الإدارة المحلية، وتصب في صلب الانشغالات المعبر عنها بشكل يومي من قبل المواطنين، ويتعلق الأمر بملفات تنظيم الاسواق والفضاءات التجارية، تنظيف المدن وتطهير المحيط، تسريع عملية توزيع السكنات الاجتماعية، الإجراءات التحفيزية لدعم الاستثمار في المجال الفلاحي، محاربة الانحراف والجريمة وكذا إعادة تأهيل الهياكل الإدارية للبلديات والدوائر والولايات. وللإلمام بكافة الجوانب المتعلقة بكل ملف من الملفات المذكورة فقد حضر اللقاء وزراء القطاعات المعنية بطريقة مباشرة وهي الفلاحة والتنمية الريفية، التجارة، السكن والعمران والصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار وتهيئة الإقليم والبيئة والمدينة فضلا عن كاتبة الدولة لدى وزير تهيئة الإقليم والبيئة والمدينة المكلفة بالمدينة، علاوة عن المدراء العامين للأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية. وقد اغتنم وزير الداخلية والجماعات المحلية المناسبة للتأكيد على أن التحضيرات الخاصة بالانتخابات المحلية المقررة يوم 29 نوفمبر المقبل، تجري في هدوء وفي إطار الاحترام التام لمبدإ المساواة.