نفى رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات و المياه المعدنية أن تكون هذه الأخيرة تشكل أي خطر على الجزائريين. وقال علي حماني بأن"المياه المعبأة و المعدنية هي من أكثر المنتجات التي تخضع للمراقبة في السوق. وأكد ذات المتحدث بأن هذه المنتجات تكون مراقبة من قبل معهد باستور و من قبل مصالح وزارة الموارد المائية بصفة دورية وأضاف بأن هذه الأخيرة لا تشكل أي خطر على صحة مستهلكيها ولا أساس من الصحة للإشاعات التي يتم ترويجها في مواقع التواصل الإجتماعي. وفي ذات السياق قال حماني أن عينات يومية تذهب من كل المصانع نحو معهد باستور، وكل العينات و التحاليل اثبتت مطابقتها. وأشار حماني في حديثه بأنه لم يتم تسجيل أي حادث بخصوص تأثير هذه المياه على صحة مستهلكيها في كل مناطق الوطن. و اضاف المتحدث ان مصانع المشروبات الغازية والعصائر سجلت تراجعا في رقم مبيعاتها ب20 بالمائة. وقال علي حماني رئيس جمعية المنتجين الجزائريين للمشروبات والعصائر بأن هذا التراجع تم تسجيله خلال العشر أشهر الأخيرة وأكد بأن هذا التراجع يعود بالأساس إلى الركود الذي يشهده الاقتصاد الوطني. كما أرجع حماني هذه الوضعية بالأساس إلى انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين كما تسببت هذه الوضعية حسب ذات المتحدث في تراجع رقم أعمال كل المصانع وأرباحها مما أثر على استثماراتها. ورشح رئيس جمعية منتجي المشروبات والعصائر هذه النسبة إلى الإرتفاع وأكد بأن هذه الأرقام و الوضعية مرتبطة بالحالة الإقتصادية للبلاد.