بوغرارة ،فيلود وعمراني أولى الضحايا وشارف ويعيش في عين الإعصار

إقالات المدربين تطفو على السطح في الرابطة المحترفة الأولى

بدأت قضية إقالة مدربي الرابطة الأولى المحترفة لكرة القدم بالجزائر لهذا الموسم تطفو على السطح بعد مغادرة ثلاثة مدربين مناصبهم في ظرف ثلاث جولات, ما يوحي عن بوادر رقم قياسي جديد بالمقارنة مع الموسم الماضي. وحسب التقنيين فإن النتائج ليست الوحيدة التي تحدد مصير المدرب على رأس العارضة الفنية حيث أن مدرب شبيبة الساورة عبد القادر عمراني غادر الفريق في الجولة الافتتاحية رغم الفوز الكبير أمام نائب البطل اتحاد الحراش بثلاثية كاملة مقابل هدف . بعد عمراني جاء الدور على مدرب شباب عين الفكرون اليامين بوغرارة الذي رمى المنشفة بعد ثلاث هزائم متتالية . وحسب بوغرارة فإن ذهابه ليس هو الحل في حين يرى البعض أن ثلاث هزائم متتالية أمر غير مبرر. ومثلما كان منتظرا فقد أقدم رئيس الوفاق حسان حمار على إنهاء مهام الفرنسي روبرت فيلود بعد فشل نسور الهضاب في تحقيق أول انتصار في دور المجموعات من كاس الكاف فضلا على التعثر الأخير في البطولة أمام مولودية وهران . ويتواجد مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف ومدرب مولودية العلمة عبد القادر يعيش في عين الإعصار بسبب البداية الصعبة وسيكونان مهددان بالانضمام إلى قائمة المغادرين في حال تسجيلهم لإخفاق جديد خاصة بالنسبة لشارف الذي يلعب رأسه في الداربي العاصمي المقرر هذا الجمعة أمام الغريم اتحاد الجزائر .