اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب بالقاهرة

لبحث سرعة التوقيع والتصديق على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي

بدأت أول أمس بمقر الجامعة العربية بالقاهرة أعمال الاجتماع ال45 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء البيئة العرب الذي يضم في عضويته الجزائر ،مصر، الإمارات، قطر ، العراق ، جيبوتي وليبيا برئاسة الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بالسعودية الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز ال سعود واستعرض الأمير تركي أهم القرارات التي تبناها المكتب التنفيذي في الدورة ال44 ومنها استمرار متابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شئون البيئة في دورته رقم 21 واستمرار متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية التي عقدت بالكويت
وأضاف أن المكتب تابع مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية من خلال استعراض التقرير الإقليمي العربي الثاني حول التقدم الذي أحرز في تنفيذ مبادرة التنمية المستدامة في المنطقة العربية من جانبه قال الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية محمد بن إبراهيم التويجري ان الوزراء سيبحثون في أعمال دورتهم سرعة التوقيع والتصديق على النظام الأساسي لمرفق البيئة العربي وأضاف انه سيتم دعوة الهيئة العربية للطاقة الذرية موافاة اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي بورقة عمل حول ما يتم اتخاذه من إجراءات حول رصد التلوث الإشعاعي في المناطق الحدودية مع إسرائيل وتأثيراتها على المنطقة العربية وذكر التويجرى انه سيتم أيضا بحث عدد من البنود تتصل بالقرارات الصادرة عن الدورة 21 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة والتي تابع تنفيذها المكتب التنفيذي للمجلس واتخذ بشأنها قرارات. وتابع التويجري أن موضوع مؤشرات البيئة والتنمية المستدامة والشبكة العربية للمعلومات البيئية ستكون بندا مستقلا على جدول أعمال اللجنة المشتركة للبيئة والتنمية في الوطن العربي في دوراتها المقبلة. وأكد التويجري أهمية متابعة تنفيذ الإستراتيجية الدولية للحد من الكوارث ووضع مقترح أولي للإستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث بالتنسيق بين الأمانة الفنية للمجلس ومرفق البيئة العالمي للحد من مخاطر الكوارث والتعافي التابع للبنك الدولي. وأوضح أنه سيتم اعتماد التقرير الأول لتوقعات البيئة في المنطقة العربية كمرجع أساسي للاسترشاد به في وضع الخطط الوطنية للتنمية المستدامة بالتقييم العلمي كما أنه من الأهمية بمكان التشديد على الدول العربية بالحرص على استخدام اللغة العربية خلال اجتماعات الأمم المتحدة والمؤتمرات الدولية وقال انه سيتم مناقشة اقتراح محور أعمال الدورة الثالثة والعشرين لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة عام 2011 "المنافع البيئية وكفاءة الطاقة" واقتراح شعار يوم البيئة العربي لعام 2011 "نظافة الشوارع مسئولية جماعية.