المرصد الدولي لحماية ثروات الصحراء الغربية يندد بعمليات التنقيب التي ستقوم بها شركة "سان ليون"

ندد المرصد الدولي لحماية الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية في بيان له بعمليات التنقيب التي تنوي الشركة البريطانية الايرلندية “سان ليون” القيام بها في المناطق المحتلة من طرف المغرب.
وجاء في البيان . “إننا ننتظر من الشركة البريطانية الأيرلندية شيء آخر غير الدعم الأعمى لاحتلال هذا البلد، فيجب على”سان ليون” أن تأخذ بعين الاعتبار رغبات شعب الصحراء الغربية وأن تحترم القانون الدولي”، داعية إياها الى الانسحاب الفوري من الإقليم والكف عن عملية التنقيب التي تنوي القيام بها، مضيفة أن ما تقوم به “سان ليون” هو تقويض لمسلسل السلام الأممي في المنطقة طبقا لما جاء في تصريح للسيد اريك هاجن ناشط في المرصد الولي لحماية الثروات الطبيعية الصحراوية .

وأورد نفس المصدر ان شرطة “سان ليون” انرجي أعلنت في 02 يوليو 2015 في بيان صحفي أنها وقعت على صفقة مع شركة “انتبوز دريلينغ” من أجل حفر بئر في ضواحي مدينة العيون عاصمة الصحراء الغربية المحتلة.
وذكر المرصد أن المكتب القانوني للأمم المتحدة صرح في 2002 أن أي تنقيب عن البترول مخالف للقانون ما لم يحظ بموافقة سكان المنطقة، مضيفة أنه لا يوجد أي بلد في العالم يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
ومن جهة أخرى، أوردت اليومية الايرلندية أن منظمة “غلو بال ليغال آكشن نيتويرك” التي تدافع عن حقوق الإنسان والتي يرأسها محامون ايرلنديون ان لديها نية تقديم دعوى ضد الشركة بخصوص نيتها وأن الحكومة الايرلندية سبق وأن دعت الى استفتاء للإقرار في مستقبل الصحراء الغربية وأن وزير الخارجية شارلي فلاناغان سبق له أن صرح “بأن القانون الدولي يقتضي بأن الثروات الطبيعية لمنطقة مستعمرة لا يمكن استغلالها إلا باستفادة سكانها أو باسمهم أو بالاستشارة مع ممثليهم، وأن أي استغلال أو تنقيب يتم على حساب سكان الصحراء الغربية ينتهك مبادئ القانون الدولي” .