سجلت جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين في بيان لها،اليوم الاحد، حالة إختفاء جديدة،لعائلة صحراويةبمدينة العيونالمحتلة، والتي أكدت إختفاء ابنها الطفل الصحراوي القاصر مولود يحضيه ابراهيم بلقاسم لمدة تجازوت مدة ازيد من 06 سنوات. وأكدت العائلة للجمعية ان ابنها تعرض للاختفاء بتاريخ 2002، وهو في سن الزهور يبلغ من العمر ال17 سنة بعد ان خرج من منزل عائلته بشارع رأس الخيمة بالعيونالمحتلة ولم يعد لحد الان، ولم تتسلم أي بيان او وثيقة تثبت انه ميت اوعلى قيد الحياة من طرف الدولة المغربية. وأضاف نفس المصدر ان عائلة المفقود الصحراوي، ظلت تنتظر أخباره لسنوات عديدة دون أي فائدة ترجى، حيث لا تدرك أبدا إن كان سيأتي أم لا ، كما هي غير قادرة على التأكد من موته او من عدمه، وهو ما يجعلها تقضي بقية حياتها في ألم وحزن وخوف من المجهول . وطالبت الجمعية الدولة المغربية بالكشف عن مصير الطفل الصحراوي القاصر حيا كان او ميتا، وكشف الحقيقة، الكاملة عن ظروف وملابسات إختفائه وتسليم رفاته إذا كان قد توفي، بعد إجراء الحمض النووي عليه للتأكد من هويته. وحملت الجمعية في بيانها الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن اختفائه سواءا كان إراديا او قسرا، حيث " لا يجوز لأي دولة أن تمارس أعمال الاختفاء القسري أو أن تسمح بها أو تتغاضى عنها، و تعمل الدول على المستوى الوطني والإقليمي و بالتعاون مع الأممالمتحدة في سبيل الإسهام بجميع الوسائل في منع و استئصال ظاهرة الاختفاء القسري"، و"على كل دولة أن تتخذ التدابير التشريعية و الإدارية والقضائية و غيرها من التدابير الفعالة لمنع وإنهاء أعمال الاختفاء القسري في أي إقليم خاضع لولايتها " كما جاء في المادة 02 و03 من إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري. وأعربت الجمعية في البيان عن قلقها الشديد وانشغالها العميق إزاء تفاقم وتزايد حالات الاختفاء القسري بسب الاحتلال، بعد أن باتت الدولة المغربية متورطة فيه بشكل مباشر، بعد اعترافها من خلال هيئتها المشبوهة التابعة للمجلس الملكي الاستشاري لحقوق الإنسان المغربي (CCHR)، بإقترافه جرائم قتل على اعتبارها جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون في حق مئات المدنيين الصحراويين من بينهم نساء واطفال وشيوخ على خلفية النزاع السياسي العسكري حول الصحراء الغربية، والذي مازالت مستمرة فيه لحد الان ونذكر لا للحصر حالة15 مفقود الاخير وحالة الطفلين الصحراويين القاصريين منة لبهي ومولود يحضيه بلقاسم.