شرعت جمعيات وطنية تضم آلاف المنخرطين في حملة التعبئة والتحسيس لصالح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، لدعمه في سياق الترشح لعهدة رئاسية ثالثة وخوض غمار المنافسة في سباق الاستحقاق الرئاسي المقرر شهر أفريل 2009، علما أن ثلاثة أحزاب لحد الساعة أعلنت انسحابها من السباق، ويتعلق الأمر بكل من "الأرسيدي" ، " الأفافاس" و"النهضة" بقيادة فاتح ربيعي. وفي سياق دعم مرشح الإجماع لأحزاب التحالف الرئاسي، سارعت جمعية الزوايا الوطنية الجزائرية إلى تنشيط حملة التعبئة استعدادا لخوض غمار المنافسة في سباق الانتخابات الرئاسية المقررة شهر أفريل 2009، وأعلنت الجمعية، حسب ممثل عنها في لقاء معه، تبني ثلاثة ملتقيات وطنية حظيت بالرعاية السامية لرئيس الجمهورية، الأول بخنشلة، مطلع فيفري الداخل، تحت شعار "الرجوع للأصل فضيلة" والملتقى الوطني الثاني بولاية بشار، حسب نفس المصدر، أسبوعين فيما بعد، وملتقى وطني ثالث ببجاية أواخر شهر فيفري، ويليهم ملتقى دولي للزوايا بورقلة، شهر مارس، بحضور مشايخ الطرق الصوفية المختلفة. والتحقت أكاديمية المجتمع المدني الجزائري في حملة التنشيط الهادفة إلى الوصول لجمع مليون توقيع، لصالح ترشيح رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة. وقال، أحمد شنة، الأمين العام الأكاديمية، أنه سيتم "تسخير جميع هياكل المنظمة داخل وخارج البلاد لإنجاح العملية والوصول إلى مليون توقيع في الآجال المحددة"، داعيا المواطنين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، "لتكريس مواصلة بناء البلاد وتدعيم وتعزيز المسار الديمقراطي"، معتبرا أن الجزائر بحاجة إلى "رجل يحتفظ على التوازنات واستكمال الورشات المفتوحة في جميع الميادين" من جهتها، أعلنت الجمعية الوطنية للشبه الطبي، أمس، دعمها لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، في الترشح لرئاسات 2009، وقالت في بيان لها بأنها دعت منخرطيها المقدرين ب 20 ألف للمشاركة في تنشيط حملة الرئيس.