وري ظهر أمس جثمان الصحفي سليم حدوش الثرى بمقبرة الغربة بالثنية شرق ولاية بومرداس بحضور جمع غفير من المواطنين وأصدقاء المرحوم من الأسرة الإعلامية بالإضافة إلى رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية بومرداس عز الدين قانة ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الثنية ورئيس الأمن الولائي على بدوي وكذا المكلف بالاتصال بديوان والي الولاية نصر الدين حموم، ومدير نشر جريدة لاسيتي الناطقة بالفرنسية الذي أشتغل طويلا مع الفقيد. الصحفي المخضرم سليم حدوش الذي توفي أمس الأول بمستشفى بودواو كان كانت بدايته الإعلامية من جريدة لوماتان" المتوقفة عن الصدور حيث كان متخصصا في الشأن الأمني وكان يتابع بدقة نشاط ما يسمى بالجماعة السلفية للدعوة والقتال، وتمكن بخبرته الإعلامية من أن يصبح أهم مصدر للمعلومة الأمنية ببومرداس طيلة العشرية السوداء وكانت لديه مصادر تغطي كل ولايات الوسط.سليم ح بدأ حياته العملية كأستاذ مادة الفلسفة ثم انقطع عن التدريس ليختص في المجال الصحفي، وكان أيضا أستاذا ومكونا لعدد من الصحفيين في الشأن الأمني كما كان أول من افتتح مكتب جريدة "لوماتان" ببومرداس لينتقل بعد تعليق صدورها إلى جريدة لا ديباش دو كابيلي ولوتونتيك وغيرها من المؤسسات الإعلامية التي كانت تعترف بمهنيته واحترافيته في أدائه للعمل الصحفي.واجمع العديد من الزملاء الصحفيين على احترافية سليم وفي هذا الشأن قال نصر الدين حموم وهو الذي اشتغل وما يزال كمكلف بالإعلام بديوان ولاية بومرداس "كان رجل ذو مبادئ هذا ما يمكنني قوله، صحفي محترف بأتم معنى الكلمة همه الوحيد كان نقل المعلومة الصحيحة بعد التحري عنها".من جانبه إبراهيم تولموت الذي اشتغل إلى جانب المرحوم في سنوات التسعينات عندما كان مراسلا لجريدة البلاد وبنبرة من الحزن والأسى قال "اللسان يعجز عن التعبير" سليم كان بمثابة الأخ الأب الصديق لم يبخل يوما على زملائه بالمعلومة، مضيفا ان في بدايته الإعلامية لقي مساندة ومساعدة من المرحوم فكان بالحق مكون المراسلين الصحفيين بالولاية''