سعيا من وزارة الثقافة والفنون في إعادة الاعتبار لاعلام الثقافة والأدب والفن نظمت الندوة الوطنية الثقافة للأديب الروائي عبد الحميد بن هدوقة تحت شعار الرواية الجزائرية من التأسيس .....إلى التكريس من 09 إلى 11 جانفي 2021 وبالمناسبة نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة برنامجا ثقافيا من خلال تنظيم معرض للكتاب من تأليف الروائي الراحل عبد الحميد بن هزوڨة و كذا الإصدارت التي تناولت حياة الكاتب، أين تنوعت الكتب مابين الدراسة و والرواية و النقد و لهذا كان المعرض محط زيارة العديد من الأدباء المحليين و كذا المهتمين بالجانب الأدبي و الدارسين له، وتمتشيا والأزمة الصحية التي تمر بها البلاد تم نشر المعرض على صفحة المكتبة الرئيسية الفايسبوك على شكل فيديو. و في نفس السياق قدمت المكتبة مداخلة أكاديمية في مستوى الندوة من تقديم الدكتور شرفي شمس الدين بجامعة خنشلة اللذي تطرق في مداخلته لنشأة الروائي و كذا دراسته للرواية و أضاف الدكتور عن الروائي له مؤلفات شعرية ومسرحية وروائية عديدة ترجمت لعدة لغات. أكسبته نشأته في الأوساط الريفية معرفة واسعة بنفسية الفلاحين وحياتهم. ما جسده في عدة روايات تناولتها الإذاعات العربية و إلى جانب دراسته، كان لعبد الحميد بن هدوقة نشاطا سياسيا بارزا في الحركة الطلابية بالزيتونة حيث ترأس جمعية الطلبة الجزائريين بتونس رفقة علي كافي كممثلين لحركة انتصار الحريات الديمقراطية.وفي سنة 18 جانفي 1952، ألقي عليه القبض من قبل السلطات الاستعمارية بتونس بعد أحداث 18 جانفي 1952 ، حيث تم نقله إلى سجن المحمدية بتونس، غير أنه تمكن من الفرار و العودة إلى الجزائر، وأختتمت الندوة ببورتريه حول الروائي إمتد لنصف ساعة حول سيرة و أعمال و ميول الروائي و ذلك عبر صفحة الفايسبوك.