تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشريعة ولاية البليدة بتنسيق مع فرقة الأمن و التدخل لولاية البليدة من توقيف شخص يبلغ من العمر 37 سنة بتهمة حيازة و نقل المخدرات لغاية البيع ، و السرقة تحت التهديد بسلاح الأبيض مع التحكم العمدي لملك الغير و تعود حيثيات القضية الى وضع خطة امنية محكمة من مداهمة و تفتيش منزل شط شي ضيقالمشتبه به وكانت نتائج التفتيش حجز 03 كلغ من الكيف المعالج وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير و مبلغ مالي مقدر ب 22.000.00 دج من عائدات بيع المخدرات و تم تقديم المشتبه به أمام الجهات القضائية المختصة. في نفس السياق في إطار مكافحة الجريمة بشتى أنواعها، تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بموزاية، من توقيف ثلاث أشخاص تتراوح أعمارهم مابين (32-35) سنة مسبوقين قضائيا، بتهمة تكوين جمعية أشرار لإعداد القيام بالسرقة ، التزوير واستعمال المزور عن طريق انتحال اسم أو صفة كاذبة. تعود تفاصيل القضية إلى تلقي الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بموزاية معلومات مفادها وجود أشخاص على متن سيارة يقومون بالاعتداء على المواطنين وسرقة ممتلكاتهم، كما قاموا بفتح شاحنة بمحطة خدمات على الطريق السيار شرق-غرب وقاموا باسكو على أغراضها ، و على الفور تم تشكيل دورية والتوجه إلى عين المكان حيث تم توقيف المشتبه فيهم واقتيادهم إلى مقر الفرقة . في الوهلة الأولى أنكر المشتبه فيهم التهمة الموجهة لهم لكن بعد تفتيشهم تفتيش دقيق، تم العثور على آلة حادة تستعمل لتحطيم أقفال المركبات، كما تم تعريفهم بإستعمال الوسائل التقنية لرفع البصمات حيث تم الكشف عن هويتهم الحقيقية والتي كانت غير مطابقة للهويات المقدمة كونهم يستعملون رخص سياقة مزورة وهم متورطين في عدة قضايا تتعلق بالسرقة ، كما تم تفتيش سيارة المشتبه فيهم أين عثر على أقراص مهلوسة وقطعتين من الكيف المعالج وقطعة حديدية حادة تستعمل لتحطيم أقفال السيارات ومبلغ مالي يقدر ب 32 مليون سنتيم بعد مواجهتهم بالأدلة والبراهين اعترفوا بالأفعال المنسوبة إليهم و تم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية أين تم إيداعهم بمؤسسة إعادة التربية والتأهيل بالعفرون .