صيانة الطرق وإعادة تأهيل الفضاءات والمساحات سيتعزز البرنامج الاستعجالي للتنمية الجاري منذ سنة 2011 ببلدية قسنطينة بعمليات، إضافية من شأنها أن تسمح بتكفل أفضل بالانشغالات اليومية للمواطنين، حسبما كشف عنه الأمين العام للولاية. وأوضح عزيز بن يوسف بأن الأمر يتعلق بعملية تأهيل إضافية تهدف إلى تصحيح وتعديل الجوانب التي لم تكن مرتقبة في إطار هذا البرنامج الاستعجالي، بحيث ستسجل برسم سنة 2013، مشيرا إلى أنه سيلجأ إلى إعداد بطاقية للاحتياجات، وذلك بالتشاور مع مصالح البلدية ومسؤولي مختلف القطاعات. وأكد بن يوسف بأن تحسين ظروف معيشة سكان مدينة الصخر العتيق، يشكل "أولوية" بالنسبة للسلطات المحلية التي تعمل بكل ما في وسعها من أجل ضمان أكبر قدر من شروط الراحة للسكان الذين يعانون من الانزعاج الناجم عن ورشات المشاريع التنموية الكبرى الجارية، على غرار مشروع ترامواي والجسر العملاق وغيرها. وأضاف نفس المسؤول بأن التكفل باحتياجات المواطنين في مجال الترفيه والتسلية والتنشيط الثقافي متضمنة في إطار هذه العمليات الإضافية على أن يشرع فيها "في غضون سنة 2013، مشيرا إلى ضرورة الإسراع للشروع في عملية التأهيل الحضري عبر المواقع التي لم تبرمج إلى غاية الآن. وأشار بن يوسف إلى أن صيانة الطرق وإعادة تأهيل فضاءات المساحات الخضراء والساحات العمومية ومعالم ترمز لعظمة هذه المدينة وكذا إنجاز منشآت للتسلية والترفيه تعد من بين العمليات الأساسية المرتقبة في إطار هذا البرنامج الاستعجالي، مشيرا إلى معدل تقدم الأشغال "المقبول" لتجسيد هذا البرنامج. وأكد نفس المسؤول بأن مجموع الأشغال المتعلقة بتجديد شبكة الإنارة العمومية قد استكملت، مبرزا في ذات السياق التحسن الذي طرأ في مجال تموين سكان قسنطينة بالماء الصالح للشرب. وبشأن إعادة تكييف شبكة المرور التي يسجل بشأنها اضطراب بسبب الأشغال الجارية لإنجاز الترامواي والجسر العملاق، أعلن الأمين العام للولاية عن برنامج لاقتناء عتاد هام خاص بالإشارات المرورية ووضع ممهلات وإشارات مرورية مضيئة.