شلبية محجوبي رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية قالت دعوتنا للرئيس بالترشح للخامسة ليس ضغطا الأمر بيده أولا وأخيرا صرحت شلبية محجوبي رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية بوهران، أمس، أن موقفهم في دعوة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح إلى عهدة رئاسية خامسة لا تعد ضغطا عليه أو التحدث باسمه مثلما أتى على ألسن الأبواق المغرضة، موضحة:” الأمر يبقى بيد الرئيس أولا وأخيرا للترشح“. دافعت زعيمة “الأمجيدي” شلبية محجوبي أمس من وهران، خلال الندوة الجامعة لمبادرة “مجموعة الاستمرارية” بفندق السفراء، عن الفرصة التاريخية التي يستغلونها من أجل توحيد صفوف الأحزاب وإخراجها من التشتت لدفعها نحو العمل الجماعي المشترك بعيدا عن الصراعات القديمة تحت ما يسمى”الجبهة الشعبية الصلبة“. ودعت رئيسة حركة الشبيبة، جميع الأحزاب بالإلتفاف نحو المبادرة والتفوقف عن التفرج عليهم خلف الشاشة، بعد أن أكدت فتح قنوات الحوار مع كافة الأحزاب السياسة بما فيها المعارضة لتحقيق الحد الأدنى من الإجماع الوطني. وسبقت شلبية محجوبي تأويل مبادرتهم حول الإستمرارية والمناشدة للعهدة الخامسة بأنها لا تعني الجري وراء المناصب قائلة: “لم نجتمع من أجل تقاسم الغنائم وتحقيق المصالح الضيقة، ولم نجتمع من أجل النقد لذي لا يخدم البلاد والعباد، إنما المقصود منه الجزائر ومستقبل أفضل لبناء الجزائر حتى تكون بلدا آمنا ومستقرا ومزدهرا يتمتع بالمكانة الإقليمية والدولية“. في ذات الصدد، ربطت زعيمة “الأمجيدي” ما تشهده الساحة السياسية من تحركات ومبادرات وتصريحات ومشاورات بالموعد الانتخابي الرئاسي الهام وهو المغزى الذي يثمنونه، حيث أعطى أحزاب “مجموعة الاستمرارية والإصلاح” نفسا للتنسيق والتشاور حول كيفية المساهمة والمشاركة لإيجاد حلول وتجسيد الجبهة الشعبية التي نادى بها الرئيس سيما لتحضيرهم المرحلة المقبلة من الانتخابات الرئاسية. رئيسة حركة الشبيبة والديمقراطية اتهمت المشوشون باستباق الأحداث ومحاولة زعزعة استقرار البلاد موجهة رسالة تضمنت أن الرئيس يحض بثقة الشعب وأن الكلمة ستعطى إليهم لإقرار من يختارونه بكل حرية. وعادت شلبية محجوبي لتؤكد مراحل الإنجازات وثقة الحزب في شخص وإنجازات الرئيس : “الحقيقة أن النتائج التي حققها رئيس الجمهورية جد إيجابية خاصة منها السلم والمصالحة الوطنية والحفاظ على وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها من المخاطر التدميرية لما يسمى “الربيع العربي” الذي دمر العديد من الدول العربية إلى جانب المئات من المشاريع الضخمة في مختلف القطاعات كالسكن والطرقات والمياه والزراعة التي عادت بالفائدة على الاقتصاد الوطني”،داعية إلى إنقاذ البلاد من براثن الفتن والدماء. كما بينت في الإطار نفسه، في متابعتها الحديث عن مدى حاجة الجزائر إلى مشروع اقتصادي شامل للخروج من التبعية للصادرات من النفط والغاز ووضع كافة الإمكانيات البشرية والمادية للنهوض بقطاعات الزراعة والصناعة والسياحة تحقيقا للإكتفاء الذاتي من الغذاء والمواد المصنعة والتقليل من الواردات إلى أدنى مستوى ممكن. من هذا المنطلق تقول شرعنا في وضع رؤية شاملة لإيجاد الحلول، خاصة وأن الوضع الاقتصادي وصل إلى حدود حمراء انجرت عن تراجع أسعار النفط ومداخيل الدولة من العملة الصعبة مما أثر على المسار التنموي للبلاد. ولم تفوت شلبية محجوبي تعليقها عن ما وصفته بالاعتراف التاريخي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي أقر بمسؤولية الدولة الفرنسية في التعذيب خلال فترة الاحتلال الفرنسي، مطالبة بالاعتراف الكامل والشامل بجرائم الإستعمار الفرنسي لإحراز تقدم ميداني في العلاقة بين البلدين.