الذكرى 51 لتأسيس جبهة البوليساريو: الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال    دعوات لحشد المجتمع الدولي ضد خروقات المخزن    دراجات /طواف الجزائر-2024: حمزة ياسين يرتدي القميص الأصفر ويهدي الجزائر الفوز بالمرحلة الأولى    تبسة: إحباط محاولة ترويج 2000 قرص مهلوس وتوقيف شخصين    وفاة 5 أطفال غرقا فيما يوجد اثنان بمصلحة الإنعاش    وثيقة تاريخية نادرة تروي وقائع الظلم الاستعماري    المسار الإبداعي للتشكيلي لزهر حكار في معرض بالعاصمة    "زودها.. الدبلوماسي".. تشيخوف يتكلم جزائري..    انتاج صيدلاني: انتاج مرتقب يقدر ب4 مليار دولار في سنة 2024    محمد ذويبي يؤكد من سكيكدة : مشاركة حركة النهضة بالانتخابات الرئاسية الهدف منها تكريس أهدافها    رئيس الجمهورية يعزي عائلات ضحايا فاجعة منتزه الصابلات بالعاصمة    ندوة وطنية لمتابعة تنفيذ العمليات المتعلقة بالامتحانات المدرسية واختبارات الفصل الثالث    مشاركة 400 حرفيا في الطبعة ال25 للصالون الدولي للصناعة التقليدية    سوق أهراس : الوالي يتفقد المشاريع التنموية بخميسة وسدراتة    مجلة الجيش: اجتماع قادة الجزائر وتونس وليبيا خطوة هامة تضاف إلى الانتصارات المتتالية للدبلوماسية الجزائرية    زيتوني يبحث بالمنامة مع نظيره اللبناني سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري    رئيس المجلس الشعبي الوطني يستقبل السفير السوري بالجزائر    باتنة: افتتاح الطبعة ال4 لمهرجان إيمدغاسن السينمائي وسط حضور لافت للجمهور    البليدة تفتقر للأوعية العقارية ووجدنا في بوعينان البديل    سكن: شركات إيطالية وصينية تعتزم إنجاز مصانع لإنتاج المصاعد بالجزائر    ضرورة خلق سوق إفريقية لصناعة الأدوية    عبدلي يُفاجئ بيتكوفيتش ويتجه ليكون أساسياً مع المنتخب الوطني    صحيفة "ليكيب" الفرنسية : أكليوش مرشح لتعويض مبابي في باريس سان جيرمان    العاب القوى(ذوي الهمم/مونديال 2024): الفوز بأكبر عدد من الميداليات والظفر بتأشيرات بارالمبية اضافية، هدف النخبة الوطنية بكوبي    صناعة ميكانيكية: إنتاج أول آلة رش محوري جزائرية شهر مايو الجاري    شركة "أنابيب" تسلم "جازي" أول برج اتصالات محلي الصنع    نظرة شمولية لمعنى الرزق    آثار الشفاعة في الآخرة    بطولة الرابطة المحترفة الأولى: مولودية الجزائر تعود بالتعادل من خنشلة و شباب بلوزداد يخطف الوصافة    "الفراغ السياسي" .. قضية لم تحظَ بدرس عربي كافٍ    بسالة المقاومة الفلسطينية وتضحياتها مستلهمة من أهم المحطات التاريخية للثورة الجزائرية    الملتقى الدولي حول المحاماة والذكاء الإصطناعي: إبراز أهمية التكوين وتوحيد المصطلحات القانونية    توسيع الاحتلال لعدوانه في غزة يؤكد "إصراره على المضي قدما في حرب الإبادة" ضد لفلسطينيين    وفاة المجاهد الرائد محمد محفوظ بوسماحة المدعو "محمد البرواقية" عن عمر ناهز ال85 سنة    مجلس الأمن يتبنّى مبادرة الجزائر    مشايخ يوعّون الشباب حول آفة المخدّرات    قانون جديد للصّناعة السينماتوغرافية    محطّة هامّة في خارطة المواقع الأثرية    الجزائر ترحّب بتبني قرار أممي لصالح فلسطين    زيتوني يشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    من تعدّى على الجزائر فقد ظلم نفسه    تبنّي مقترح الجزائر بشأن دعم منتجي الغاز    إعذار مقاول ومكتب متابعة منطقة النشاط بسكيكدة    البنايات الهشة خطر داهم والأسواق الفوضوية مشكل بلا حل    تسريع وتيرة العمل لتسليم منشآت هامة    الاحتلال الصهيوني يجبر الفلسطينيين على إخلاء مناطق جديدة في رفح    إحصاء شامل لمليون و200 ألف مستثمرة فلاحية    شايبي يحلم بدوري الأبطال ويتحسر على "كان 2025"    مختبر "سيال" يحافظ على اعتماده بمعايير "إيزو 17025"    وستهام الإنجليزي يسرع عملية ضم عمورة    "كوصوب" تطلق استشارة لإثراء نصّ تنظيمي    بشكتاش التركي يحسم مستقبل غزال نهائيا    لا تشتر الدواء دون وصفة طبية    استئناف حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة اليوم الجمعة بالنسبة لمطار الجزائر العاصمة    انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة    اللّي يَحسبْ وحْدُو!!    التوحيد: معناه، وفَضْله، وأقْسامُه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عائلات تتوافد، طالبات تتجمعن قبل نهاية الموسم وعشاق انزووا في الجيوب
نشر في النهار الجديد يوم 05 - 07 - 2008

خدمات حديقة التسلية بن عكنون الزهيدة تغري مختلف الهوايات والنفحات تسجل حدائق التسلية توافدا كبيرا من المواطنين في فصل الصيف، هروبا من حرارته المرتفعة، للاستجمام وبحثا عن متنفس طبيعي، منافسة إغراءات الشواطئ والمركبات المعدنية، حيث تعرف حديقة التسلية لبن عكنون، توافدا كثيفا من كل الفئات العمرية، تبحث عن الراحة والمتعة لما يتوفر عليه هذا الفضاء الطبيعي وموقعه الاستراتيجي الذي يتوسط العاصمة والمدن الكبرى المجاورة، وذلك رغم بعض الولسكات المشبوهة للشباب في جيوب الحديقة.
أحاديث العائلات الوافدة تؤكد أن قدومها إلى الحديقة يأتي تلبية لطلب أطفالها لزيارة الحيوانات والتمتع بالألعاب المتوفرة، في وقت فضلت الكثير منها الذهاب إلى أماكن أخرى بعد أن عزفت العائلات عن دخول الحديقة نظرا للتصرفات المشبوهة للشباب، حيث لا يخلو اجتماع العشاق من تجاوزات أخلاقية، حيث تعتبر الغابة المقترنة بالحديقة مكانهم المفضل، ويعتقدون أنهم يمارسون فيها طقوسهم الحميمية، بعيدا عن أنظار رواد وحراس الحديقة.
فمازالت ظاهرة الثنائيات التي كانت تميز عموم الحدائق حاضرة ومنتشرة وتعرف طفرة استثنائية في فصل الصيف، حيث لا يخلو أي ركن من الحديقة من ثنائي أو اثنين، إذ يجدون في الحدائق المكان الأكثر ملاءمة لاجتماع العشاق .. والأمر المثير للانتباه أن معظمهم لا تتجاوز أعمارهم ال 17 سنة، فهم من طلبة الجامعة، وحتى من الثانويات والمتوسطات.
وحسب أحد الثنائي "علي.غ وسمية.ص" اللذان وجدناهما هناك، يدرسان في السنة الأولى من التعليم الثانوي، فإن اللجوء إلى الحدائق آمن ويوفر مطلب الابتعاد عن أنظار أسرهم، بينما يفضل الثنائي الآخر "كمال.س ومنال.ج" القدوم إلى الحديقة لأنها في متناول قدرتهم المادية، فهم يفضلون دفع 50 دينارا ثمن تذكرة الدخول على الدخول إلى قاعات الشاي التي لا يقل ثمن الجلوس فيها وتناول أكواب الشاي والمرطبات عن 800 دينار.
كما التقينا مجموعات من طالبات الأحياء الجامعية اجتمعن في الحديقة من أجل قضاء آخر الأيام الدراسية وأخذ صور تذكارية قبل العودة إلى بيوتهن بالمدن البعيدة، وكانت إحدى هذه المجموعة تتكون من 4 طالبات بمعهد الإعلام، وهن سعاد، وفاء، آمال، وهوارية، ينتمين إلى الإقامة الجامعية للبنات جيلالي اليابس، قدمن من مدينة الجلفة، بسكرة، تيارت وقسنطينة، يتقاسمن نفس الغرفة منذ سنتين، وقد تعودن على المجيء إلى هذا المكان كلما سنحت لهن الفرصة لذلك، لأخذ قسط من الراحة والابتعاد عن جو الدراسة، حيث أكدن أن هذا اللقاء الذي جمعهن أول أمس هو آخر لقاء بينهن لهذا العام بعد انتهائهن من الامتحانات، و تفوقن في عامهن الدراسي، وأنهن سيغادرن الإقامة مباشرة للتوجه إلى عائلاتهن وقضاء عطلة الصيف.
الطالبات اعتبرن حديقة التسلية مكانا مناسبا لهن وأفضل من الذهاب إلى الشواطئ التي تتطلب ترتيبات خاصة، وعلى رأسها مسألة النقل، لذلك فإن معظم طالبات الإقامات الجامعية يفضلن الذهاب إلى البحر في إطار رحلات منظمة من الإقامة، وما دون ذلك فهن يلجأن إلى حديقة التسلية.
وفي سياق حديثهن، أكدن أنهن يفضلن الجلوس قرب العائلات الوافدة خوفا من تحرشات الشباب ومضايفاتهم لهن..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.